المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | سنه، ناصر أحمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج87 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يناير / ربيع الأول |
الصفحات: | 154 - 155 |
رقم MD: | 633574 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "سباحة النفوس". تناول المقال الحديث عن فن " الإبرو" بمعانيه ومسمياته المختلفة. كما أوضح المقال على أن الصينيون واليابانيون يسعون لتبني الأسبقية في إبداعه، فإنه يرجع منبعه إلى "تركستان" في آسيا الوسطى، ومنها أنتقل إلى شتى البقاع. كما أوضح المقال أن هذا النوع من الفن يحتاج لصبر وبراعة في تشكيل تخيلات كاملة على الورق. ثم تطرق الحوار إلى الكيفية التي يجهز بها فن "الإبرو" من قبل صانعها. وكما تحدث المقال على أن من مارسوا هذا الفن وأوصلوه إلى ما هو عليه من شهرة هم أهل "التكية الأزبكية"، الذين عاشوا يتفننوا في روح الثقافة الإسلامية. ونوه المقال عن المهارات النفسية والثقافية والحضارية التي يحتاجها فنان " الإبرو"، كما يتطلب أيضا الصبر والتأني ودربة متواصلة. كما أشار المقال على مقولة دكتور "بشر فارس" في كتابه " سر الزخرفة الإسلامية"، والتي من خلالها يظل فن " الإبرو" يتشكل بدلية من وقع قطرات الألوان على صفحة ماء الحوض، تبدأ صغيرة مستديرة ثم سرعان ما تتسع وتتمدد، وتتموج بذاتها أو بتوجيهها بواسطة أنامل الفنان الذي يعيد صياغتها على شكل أوراق وترفق ببراعم وأغصان وجذوع. كما أختتم المقال بمقولة "ول ديورانت" في " قصة الحضارة" عن فن " الإبرو". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|