ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر المجتمع البغدادي في الرسم العراقي المعاصر: أساليب مقارنة

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: حميد، إياد ذياب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع91
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 329 - 348
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 747722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يحتم تطور الفن فكريا وجماليا فرض مقدمات جوهرية تؤثر في المدينة كمجتمع والأنسان كفرد برغم تعقيدات التطور الاجتماعي. مثل حرية الذات البشرية المبدعة وحرية التجريب والاكتشاف في الفكر والفن. فالمدينة المتحضرة تهيئ مقدمات التكامل الاجتماعي فيكون التطور العلمي والفكري والثقافي أساس وجودها اليومي , وتكون بيئة راعية لنشاطات الأنسان ومنها الفنون. وبما أن الرسم صفة حضارية من صفات المجتمع المديني فأنه ينشأ ويتطور في المدينة الحضارية وتحتمه تكاملية المجتمع فيها. ولهذا فان أي تفكير في جوهر وماهية الرسم هو بحثا قوامه وطبيعته اجتماعية، فلسفية، جمالية، وظاهراتية. ينسب المجتمع إلى المدينة التي تعد ميداناً تتبلور فيه الجماعة ويصير لها خصائص ومحددات وأليات تفاعل تتج قرابة لغوية، تفعل فعلها سوسيولوجياً من خلال أليات التبادل والتعاون والتطابق والإلزام والصراع، داخل منظومة معرفية يؤسسها المجتمع المديني لتصغي عليه المعنى والجدوى. وتختلف استجابات المنظومات عن بعضها البعض ففي داخل كل منظومة شبكة مرجعيات تلعب فيها القيم والمعتقدات الدينية إضافة إلى العادات والتقاليد والأعراف فضلا عن التراث الشعبي والبيئي , دور وظيفياً وبنيوياً في تفعيل عملية التفاعل الاجتماعي و الثقافي بدينامية اكبر مستخدماً الأبعاد الرمزية الثقافية ووظائفها الظاهرة و المضمرة . وسجل التاريخ مدناً شتى كان لها من العلم والفن ما جعلها نقاط دالة على جهود الفكر البشري في بناء حضاراته. وقد اشتهر العراق بلد الحضارات ومنذ الأزل بمدنه التي طالما كانت مراكز حضارية تبث المعرفة والعلم والفن والأدب. وأشهر هذه المدن بغداد التي كانت ولا زالت مركز إشعاع حضاري، واسمها مدعاة للتفكر والخيال، فمنذ نشأتها* اشتهرت بفخامة العمارة في القصور والجوامع والمدارس، وتنافس الأمراء والولاة أن يجعلوها جامعة لكل ما اشتهرت به الأقاليم من بدائع الفن ونفائس التحف. وبغداد احدى المدن العربية العالمية الساحرة، تراثا فكرياً وحضارياً، أعرافا وتقاليد وديانات، مظاهر اجتماعية متنوعة متفردة، فيها نكهة العصر وروح الحياة، تسربت مشاهدا متميزة إلى لوحات الفنانين العراقيين المعاصرين الذين لم يتمكن أي منهم أن يمنع سحرها وألقها من نفسه. فقد عاش فردا في مجتمعها متجولا في أزقتها مستلهماً قصهها وتراثها وحياتها اليومية فتأثر بها وأنتج لها. وتناولها جميعهم كل بأسلوبه الخاص الذي منح الأعمال ذاتية عالية بالرغم من تكرار الصور والمواضيع بعض الأحيان. فبغداد معيناً لا ينضب، في رفد الحركة الفنية التشكيلية بالمواضيع والصور والأساليب ذات الأبعاد الاجتماعية التي تميزت بخصوصية عارمة لا حجلى إلا لمن واطنها وعاش بين جنباتها. يتناول هذا البحث مقارنة بين الأساليب التي استلهم بها الفنانين العراقيين المعاصرين مظاهر المجتمع البغدادي. فالتنوع الأسلوبي في مواجهه تنوع زاخر من مظاهر المجتمع البغدادي، يعني مادة غنية للقراءة والتأمل والتحليل والمقارنة. ويتكون البحث من أربعة فصول، يصف الأول الإطار المنهجي للبحث. وخصص الفصل الثاني لوصف الاستلهام البيئي والحظاري لمفردات البيئة البغدادية والأساليب الفنية المتداولة في التعامل معها بنتاجات الفن العراقي المعاصر. أما الفصل الثالث فعمد إلى كشف وتحليل ومقارنة بعض الأساليب في أعمال فنية عراقية معاصرة ؛ فحص بالتحليل والتركيب , يقود إلى تأشير النتائج المتوخاة من البحث والتي تتدرج في الفصل الرابع من الدراسة.

Baghdad, a charming Global Arab cities, heritage intellectually and culturally, usages, traditions and religions, social manifestations unique variety, the flavor of the times and the spirit of life, distinct scenes leaked to contemporary Iraqi artists paintings who any of them not able to prevents the mystique and cast it from himself. This paper deals with a comparison between the methods which the contemporary Iraqi artists inspired manifestations of al-Baghdadi community by them. The stylistic diversity in face of full diversity of manifestations of al-Baghdadi community, means rich material for reading and reflection, analysis and comparison. The study consists of four chapters, the first describes the methodological framework of the research. The second chapter is devoted to describe the environmental and cultural inspiration for the environment Baghdadi vocabulary and traded styles to handle it by the products of contemporary Iraqi art. The third chapter resorted to detect, analyze and compare some styles in the works of contemporary Iraqi art; screening analysis and installation, leads pointing to the expected results of the research, which fall in the fourth quarter of the study.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة