ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أبقار الجرمنت إلى مزيج برنت

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: بوشناف، منصور (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج88
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 60 - 62
رقم MD: 633746
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "من أبقار الجرمنت إلى مزيج برنت". أوضح المقال أن "هيرودوت" سجل في كتابه الرابع ما شاهده في "ليبيا" وما سمع من أهلها، حيث أشار إلى "الجرمنت" وهم قبيلة ليبية بنت مملكة ثرية ومترامية الأطراف، حيث يقوم اقتصادها على تجارة القوافل "الترانزيت" بين "أوروبا" و"إفريقيا" وعلى الزراعة والرعي. كما أشار المقال إلى أهرامات "الجرمنت" العشرون التي ما زلت موجودة رغم مرور الثلاثة آلاف عام من الزمن على بنائها. وأفصح المقال عن حليب أبقار "الجرمنت" وتجارتهم إلى موانئ "لبتس ماجنا" "لبدة العظمى". كما أظهر المقال الثقافة التي أنتجتها تجارة "الترانزيت" والزراعة والرعي، والتي عبرت عن تلك المراحل بما فيها من معتقدات وتصورات الحياة والكون. كما تطرق المقال إلى تقرير الأمم المتحدة عن الاقتصاد الليبي والموارد البشرية والطبيعية، بعد إعلان استقلالها، حيث كانت المعونات الدولية وتأجير القواعد العسكرية لأميركا وبريطانيا، وبعض ما ورثه الليبيون من اقتصاد ينتمي للعصر الحجري الحديث، بجانب إيمان الليبيين بالمعجزات والبركة الربانية. وكشف المقال عن سبب غناء "هوميروس" والذي يرجع إلى تدفق النفط بانسياب آخاذ من الجنوب إلى موانئ الشمال، حيث لم يزاحم "ليبيا" في إنتاج "مزيج برنت" الخالي من الشوائب إلا قليلا إلا بحر الشمال الإنجليزي. وأختتم المقال بالتأكيد على أن "مزيج برنت" حول الليبيين إلى نازحين من البوادي والأرياف إلى المدن لتتكدس بيوت الصفيح ستينيات القرن الماضي مشكلة أحزمة الفقر حول مدن تعاني آثار الفقر والاستعمار والحرب العالمية الطاحنة، وتحاول النهوض مستندة على "مزيج برنت"، وتتحول حكومات المملكة المحافظة، كما ظلت توصف في إنتاج الصحافة والأدب والفن الليبي إذ ذاك إلى حكومات قطاع عام "فابية النزعة" معتمدة أيضا على "مزيج برنت"، فتوظف غالبية الليبيين في الدولة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018