المصدر: | مجلة الدراسات اللغوية والأدبية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية العالمية |
المؤلف الرئيسي: | ابنيان، محمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ibnian, Mohammad |
مؤلفين آخرين: | الندوي، محمد ثناء الله (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س1, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ماليزيا |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 177 - 190 |
ISSN: |
2180-1665 |
رقم MD: | 633770 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعنى هذه الدراسة بتتبع أثر الشاعر عمرو بن الأهتم المنقري في تشكيله لقصيدة (ألا طرقت أسماء وهي طروق...)، من حيث استثمار فضيلة الكرم وغيرها من الفضائل الأخرى، لتشكيل صورة فنية عن هذه القصيدة؛ فقد عمد الشاعر إلى أسلوب الترميز في ذلك؛ لأنه كان محباً للفضائل الكريمة في الجاهلية، وعندما جاء الإسلام وشهده وجد في هذا الدين معززاً ومنمياً لمعتقداته الأخلاقية، ورأى فيه رافضاً لكل أشكال التمرد على هذه القيم والفضائل. من هنا فقد انشغل الشاعر في هذا النص بترسيخ فضيلة الكرم وتجسيده بين أبناء المجتمع، لما تمثله هذه الفضيلة من قيمة مهمة للمجتمع، مستمداً ذلك من اهتمام الإسلام بفضيلة الكرم الطيبة وتوافقها وانسجامها مع فضائل اجتماعية أخرى، تصقل شخصية الفرد وتهذب سلوكه وتطهر قلبه، تأكيداً لقول الرسول )صلى الله عليه وسلم :("إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، من هنا يلح الشاعر على رفض حالة الاغتراب التي أحس بها في مجتمع بدأت فيها منظومة الفضائل تضعف وتتفكك، وربما بدأت بالانهيار والتلاشي، وقد انتخب مجموعة من الألفاظ الخادمة ذات الدلالة المباشرة وغير المباشرة في هذا المجال، من هنا نجد الشاعر يعتمد على تكرير الحديث عن هذه الفضائل. |
---|---|
ISSN: |
2180-1665 |