المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | السديري، البندري بنت خالد بن براك (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsuadiri, Albandari Khalid Barrak |
المجلد/العدد: | مج34, ع389 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 102 - 103 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 634060 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "نماذج قرآنية". وأوضح المقال أن تقريب النماذج القرآنية لأذهان الناشئة، يخلق في أذهانهم نماذج حية يسهل الاقتداء بها في مناحي الحياة، وتفيد في التربية وهذا أمر مطلوب، لأنه يحقق فائدتين؛ أولاهما تحقيق الهدف من إيصال المعلومة من أقصر طريق، وثانيهما تثبيتها أبدياً في الأذهان. وذكر المقال أن "إبراهيم" عليه الصلاة والسلام توصل إلى خالقه بعقد مقارنات بين المخلوقات الكبيرة العلوية "الكوكب والقمر والشمس". كما بين المقال أن "إبراهيم" عليه الصلاة والسلام استعمل أسلوب الحجة مع أبيه حين دعاه إلى الإيمان. كما أكد المقال أن "إبراهيم" عليه الصلاة والسلام "قابل جبار بابل نمرود بن كعنان" ويقرعه بالحجة، إذ قال "إبراهيم" ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال "إبراهيم" فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر"، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام استدل بخلق الإنسان من العدم وإماتته على ربوبية الله، غير أن خصمه أعمى بصيرة مدعي الألوهية، رد عليه بأن أحضر شخصين قتل أحدهما، وترك الآخر حيا، فقال أنا أحيي وأميت، فأتى "إبراهيم" عليه الصلاة والسلام بحجة أقوى منه وهي طلوع الشمس من المغرب، فكانت النتيجة "فبهت الذي كفر" أي انقطعت حجيته وتبين بطلانها، ولينظر إلى لفظة "بهت" بمعني انقطع وسكت متحيرا عنها، وهي لفظة أعطت للقارئ انطباعا بانتهاء الموقف وانتصار "إبراهيم" عليه الصلاة والسلام، تلك النماذج التربوية مصحوبة بالفصاحة اللغوية جديرة أن يعلم ويربي بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |