ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنشئة الإجتماعية السياسية والسلوك السياسي للمرأة العراقية : دراسة إجتماعية ميدانية على مدينة الديوانية

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الأعرجي، جلال علي هاشم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): AL-Aargi, Jalal Ali Hashim
مؤلفين آخرين: حنيوي، وسن حمودي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج16, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 291 - 320
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 634082
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تخضع النساء في مجتمعاتنا في الغالب لأساليب تنشئة تؤكد تبعية المرأة للرجل وأن المرأة المطيعة هي أفضل من تلك التي تختلف أو تجادل الآخر. وهذا الأسلوب من التربية أنتج لديهن شخصيات سلبية وعقلاً خانعا ومطيعا وقد تجذرت هذه الذهنية حتى في عقول النساء الراغبات في تبوء مواقع في السلطة السياسية وشكلت لديهن مصاعب كونهن نساء، وبالتالي قبولهن بنظرة الثقافة السائدة في المجتمع الى المرأة بأنها معتمدة واقل تأهيلا سياسيا بالرغم من الكثيرات منهن يملكن ما يملكه الرجال من قدرات عقلية في التفكير والبناء والابتكار ونظرا لخطورة هذه الظاهرة على سلامة العملية السياسية الناشئة في العراق حاول الباحثان التحري عن المؤثرات الاجتماعية على خيارات المرأة السياسية وما تشكله من خطورة على تشويه العملية الديمقراطية. أجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية قوامها ٣٢٤ امرأة من نساء مدينة الديوانية باعتماد استبيان بعد اختبار صدقه وثباته وقد تبين من نتائج الدراسة 1- إن الدور السياسي للمرأة جاء ضعيفا تجسد بما أفرزته نتائج النساء المخيبة في انتخابات عام ٢٠٠٩ اللواتي حصلت 14% من المرشحات منهن للانتخابات حصولهن على صفر – 10 صوتا 2- إن المرأة نفسها لم تناصر بنات جنسها ولم يتضامن بتشكيل رقم يرجح كفة المرأة بل صوتت غالبية النساء لمصلحة الرجال المرشحين 3- رصدت الدراسة فقدان المرأة الثقة بقدراتها الذاتية بحيث لم تنزل النساء للمنافسة السياسية بقائمة خاصة بهن بل اقتصر اشتراكهن كمرشحات عن قوائم رجالية ولولا نظام الكوتا لم تفز منهن في المنافسة سوى 10 نساء من أصل ٨٢ نائبة. 4- كان للتنشئة السياسية المتمثلة في دور الأسرة والدين والعادات والتقاليد أثرها في تبعية رأي المرأة للأخر في أمور السياسة حيث صوتت النساء اغلبهن في الاتجاه الذي صوت به الرجل من أسرتها أو أقاربها 5- إن واحد من اهم أسباب تخلف العقلية التسوية السياسية إن أكثر من نصف النساء أميات فكيف، وهذا الحال سيكون الرأي الذي يدلين به وهن لا يجيدن والقراءة الكتابة. أن التبعية لا تتجسد في الرأي فقط وإنما حتى في الطريقة التي أدت بها المرأة سلوكها الانتخابي اذ أنها في الغالبية العظمى تذهب بصحبة أحد ذويها لتدلي برأيها وهو ما يعكس تأطر سلوكها بالمتابعة من الرجل طبقا لتنشئتها وبذلك فلإن مؤشرات السلوك السياسي للمرأة هو ان صوتها مجرد أرقام لا تعبر عن رأيها وهو ما يتقاطع مع ابسط متطلبات حقوق المرأة كانسان لها حرية ابداء رأي في القضايا الخاصة والعامة وقد أوصت الدراسة: بضرورة تعزيز حقوق المرأة على نحو ما جاء بالدستور العراقي والذي أوصت به المواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بإلغاء التمييز ضد المرة والتي من شأنها تعزيز التحولات الديمقراطية في العراق. \

Women in our societies are subjected mostly to upbringing methods that confirm the subordination of the woman to the man and that the obedient woman is better than the one who differs or argues with the man. This method of upbringing has resulted in negative personalities of women and obedient and submissive minds. This mentality has been rooted in the minds of willing women who wish to assume political posts and formed difficulties as being women even. Thus, they accept the view of the prevalent culture in society of the woman as being dependent and less qualified politically although many of them possess what the men have of mental abilities of thinking and innovation. Due to the gravity of this phenomenon on the safety of the emerging political process in Iraq, the researchers have tried to investigate the social effects on the political choices of the woman and its gravity of distorting the political process.

ISSN: 1991-7805