المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عمر، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 12 - 14 |
رقم MD: | 634131 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان "متحف يجسّد تاريخ الثقافة الفلسطينية". وأوضح المقال أن متحف "محمود درويش" يتربع على تلة مرتفعة تطل على مدينة "القدس"، ككتاب مفتوح يتوسط ضريح الشاعر الفلسطيني الكبير، حاملا معه تاريخ "فلسطين" الحديث الذي يعد "درويش" أحد رموزه ورواده وعباقرته. وبين المقال ان هذا المكان يعد هو الأول من نوعه في "فلسطين"، حيث يضم مقتنيات "درويش" الخاصة، وكتبه وكلماته، وأعماله المترجمة إلى لغات العالم، وجوائزه وأوسمته، وكذلك أعداد مجلة "الكرمل"، ودواوينه وأشعاره منذ أن كان فتي. كما نوه المقال على أن المتحف يعد واحد من أهم المعالم الثقافية الفلسطينية البارزة، ويعد قبلة لكل المثقفين والكتاب والشعراء، وحتى المهتمين بالآداب والفنون من داخل "فلسطين" وخارجها. وبين المقال أن فكرة بناء المتحف جاءت للحفاظ على إرثه وإعلاءً للقيم التي يدعو اليها في حياته. وتطرق المقال إلى بعض الكلمات التي نقشت على جدران المتحف مثل "نحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا"، لتخلد تلك الكلمات ذكرى "درويش" وميراثه الأدبي المميز. كما كشف المقال عن الأنشطة التي يقدمها المتحف، والمتمثلة في البرامج التي تهدف إلى استضافة كتاب، وتنظيم عروض موسيقية وفنية لعدد من الفرق المحلية والعربية والأجنبية. وأختتم المقال بالتأكيد على أن "درويش" الذي يجمع الفلسطينيون وكل محبيه على أنه يشكل رمزاً وطنياً وتحررياً وإنسانياً كبيراً للشعب الفلسطيني والأمة العربية، يصادف مولده مع الثقافة الفلسطينية، حيث كان الموعد الأمثل لافتتاح المتحف الذي حمله اسمه، وكأن التواريخ اتفقت على أن "درويش" هو سفير الثقافة الفلسطينية، وأن يوم مولده هو اليوم الذي ترسخت فيه هذه الثقافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|