المستخلص: |
تتفحص هذه المقالة النموذج التقليدي للوقاية من اضطراب الضغوط التالية للصدمة وعلى ثلاثة مستويات: (1) الوقاية الأولية وذلك بمنع التعرض إلى الصدمات, (2) الوقاية الثانوية وتعنى بمنع حدوث هذا الاضطراب بعد التعرض إلى الصدمة مباشرة, (3) الوقاية الثلاثية أي منع تدهور الحالة بعد نشوء الاضطراب إن النموذج النفسي الذي يبرز من تجربة العراق في الحرب والحصار الاقتصادي يوفر إدراكا وتحديات للحوار فيما إذا كان هذا الاضطراب قابل للوقاية. إن تكلفة الوسائل المتعددة مثل العقاقير والأساليب النفسية والاجتماعية مثلا, قد تضع الوقاية في أسفل سلم أولويات الدعم المادي. تعتمد ملزمة التشخيص والإحصاء (الطبعة الرابعة) إطار التعرض إلى الصدمة لمرة واحدة وذلك في تعريفها لاضطراب الضغوط التالية للصدمة, ويلاحظ البعض أنها تفشل في تغطية المدى الكامل للضرر الذي يسببه التعرض إلى الصدمات المتعددة والمتكررة وهي من الاعتبارات المهمة في فترات ما بعد الحرب عندما تكون الاضطرابات المتعلقة بصدمات الحرب من اهتمامات الصحة العامة أكثر من الفترات التي تسبق الحرب.
This paper examines a traditional model of PTSD prevention addressed at three levels: (1) primary - preventing exposure to trauma, (2) secondary - preventing the development of PTSD immediately after trauma exposure and (3) tertiary – preventing the worsening of PTSD. The psychological profile that emerges from Iraq’s experience of war and sanctions offers insight as well as challenges for the debate as to whether PTSD is preventable. Costs associated with many pharmacological and psychosocial approaches, for example, may render prevention a low priority for funding. Further, while the DSM - IV provides a psychiatric framework for single-trauma exposure in its description of PTSD some note that ‘it fails to capture the full range of disruption caused by multiple and repeated exposures’. These are important considerations in the aftermath of war when trauma-related disorders are likely to be a greater public health concern than in the years that preceded it.
|