المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الفقي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 36 - 37 |
رقم MD: | 634181 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على بعض أفلام هوليوود وأثرها على المشاهدين ومنها، الفيلم الأمريكي Zero Dark Thirty, 2012)) الذي تناول عملية مُطاردة أسامة بن لادن، طيلة عقدٍ كامل، حتى تم اغتياله، وجاءت تعليقات المشاهدين لهذا الفيلم عنصرية لا تدل فقط على تأثير هوليوود على الرأي العام الأميركي، ولكنها بينت إلى أي حد تَمّ الخلط بين المسلمين، والعرب، والعرب المسيحيين، وذوي البشرة السمراء، والإرهابيين، والمتزمتين، والعلمانيين، إلى آخر الفروق الصريحة داخل مجموعة بشرية تُقدّر بربع سكان الكوكب. وأشار المقال إلى أن أفلام الكبار في هوليوود ليست وحدها هى التي تؤثر على المشاهدين، ولكن أفلام الكارتون أيضًا تتضمن الافتراءات التي تحط من شأن العربي والمسلم ومنها، فيلم ديزني (علاء الدين 1992)، الذي يتضمن كل الأخطاء العنصرية التي مارستها هوليوود تجاه العرب والمسلمين، ودلل المقال على ذلك بأغنية الفيلم الافتتاحية. وتطرق المقال إلى أن هذه الصورة النمطية الساذجة للمسلم استمرت حتى انتصار العرب في حرب أكتوبر 1973، وما أعقبهما من تصاعد للصراع العربي-الإسرائيلي، حيث بدأت هوليوود مع بدايات عقد الثمانينيات من القرن الماضي، في تقديم المسلم والعربي بوصفه إرهابياً مهووساً. واختتم المقال بالإشارة إلى عنصرية هوليوود لا تفعل سوى أن تدفع بالنموذج الغربي إلى مزيد من الانحطاط، حيث يتم نزع صفة الإنسانية عن المسلم، وبث الخوف والرعب منه، باعتباره نسخة طبق الأصل من أسامة بن لادن، لا يستحق التعاطف أو التفهّم، فتُرتكب ضده الأعمال الأكثر فظاعة، والتعذيب، والقتل، بدافع شرعية حماية النفس، فالكراهية قد تمت شرعنتها، وتم تبرير الظلم والاحتلال والقتل، وهو نفس السبب الذي لا يشعر معه المجتمع الغربي بالقلق من تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين، وتصاعد العنصرية تجاه كل ما هو إسلامي وعربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|