ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حكم سجود التلاوة

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: الهلالي، خليف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع40
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: جوان / شعبان
الصفحات: 23 - 27
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 634394
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان حكم سجود التلاوة. وأوضح المقال أن أفضل الأعمال والقربات، سجود العبد بين يدي رب الأرض والسموات هو أعظم دلائل العبودية، وأجل مظاهر الاستكانة والضراعة، وأفضل أثواب الافتقار والطاعة، وهو أول العبادات التي ابتلى الله بها خلقه، فامتثل الملائكة وعصى إبليس ربه، فالسجود لله وحده فمن سجد لغير الله فهو مشرك ومن لم يسجد له فهو معاند مستكبر هالك. وذكر المقال أن سجود التلاوة هو سجود شرعه الله ورسوله عبودية، ويكون سببه هو التلاوة فالإضافة فيه من باب إضافة المسبب إلى السبب، وهو من أقوى وجوه الاختصاص. وختاما ذكر المقال أنه مع اتفاق أصحاب المذاهب الأربعة على مشروعية السجود للمستمع والسامع فقد اختلفوا في الشروط الواجب تحصيلها لكي يشرع لهما السجود، الشرط الأول: صلاحية التالي لإمامة المستمع والسامع، الشرط الثاني: سجود التالي لكي يسجد المستمع والسامع، وقد أختلف العلماء في اشتراط ذلك على قولين، الشرط الثالث: أن يكون جلوسه ليتعلم القرآن وأحكامه، فلا يسجد الجالس لابتغاء الثواب، وذهب إليه أكثر المالكية، والشرط الرابع: ألا يكون القارئ جلس ليسمع حسن قراءته، ولم يتعرض لهذا الشرط إلا المالكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة