المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | هاشم، وطفاء حمادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 136 - 137 |
رقم MD: | 634399 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "مسرح ما بعد الربيع". وأشار المقال إلى التحولات المتغيرة في المسرح العربي الذي مارسه الشباب العربي اليوم. وأوضح المقال إلى أن (مارون النقاش) أضاف إلى الثقافة النهضوية العربية عنصراً بصرياً بحلة عربية وسماه المرسح، فنقل جزءاً من الثقافة العربية من حيزها وأداتها السمعية/ القولية إلى حيز مرئى عماده فضاء الخشبة. وبين المقال أن الانقلاب الكبير الذي أحدثته اتجاهات العولمة منذ التسعينيات وحتى اليوم، وظهور تيار ما بعد الحداثة، خلخل الركائز التي ثبتتها البنية المسرحية في السبعينيات، وأحدث تغييراً على بنية مكونات العرض ابتداء من: أولاً-النص، ثانيا-الإخراج، ثالثاً-الجمهور المسرحي ومكوناته الثقافية. واختتم المقال بأن هؤلاء الشباب مارسوا المسرح وأنتجوه وظلوا-حسب وصف أوسكار وايلد نفسه –دائماً على علاقة رمزية مع زمنهم، إذ يمثلون، وفقاً للشعور العام، جماعة واجهت الكثير من المصاعب وهي مثلت العذاب الجماعي للشعب وشهدت على آلامه، وجسدت فكرة الإصرار مجدداً على حقها في الوجود الثابت، وتعزيز ذاكرتها، كما أكد المقال أن هؤلاء الشباب سعوا لكتابة نص واعتمدوا على أساليب إخراج متطورة ومتجددة جسدت خطابهم وفجرت لغتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|