ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمارة خارج الحدود: ثلاث تجارب عربية

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: السلطاني، خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج89
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مارس / جمادى الأولى
الصفحات: 154 - 157
رقم MD: 634437
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على عمارة خارج الحدود. وجاء المقال في ثلاث تجارب عربية في المعمار العالمي. وأشارت التجربة الأولى إلى أن ظهر (حسن فتحي) المعماري العالمي الذى تميز بمشاريعه وأعماله المنجزة في الأقصر بصعيد مصر المميزة، والتكوينات التصميمية المبدعة، والأصالة حتى في أسلوب رسم مخططات تلك العمارة وطريقة عرضها المبتكرة، كما نظر (حسن فتحي) إلى عمارته ك "فلكلور"، لايمكن أن يرتقي، وفقا لمعايير تلك الأزمنة، إلى صعيد المقاييس المهنية المحددة للمستوى العالمي، فأصبح (حسن فتحي) من أشهر المعماريين محليا وإقليميا وعالميا. وتناولت التجربة الثانية ل (رفعة الجاد رجى) المعمار العراقي، وانطلق نحو العالمية عبر لغة معمارية اتسمت مفرداتها بسمة" الحداثة": الحداثة المأولة عن التقاليد البنائية المحلية وغير المحلية، كما قدم الجاد رجى نموذجا واعيا للانفتاح على الآخر المختلف، لجهة تعزيز الحراك المعرفى، المفضي إلى اجتراح لغة تصميمية، تبنى عن حضور جلى التناص"، بصفته عنصرا تكوينيا ساهم في خلق مفردات تلك اللغة. وأوضحت التجربة الثالثة ل (زهاء حديد) المعمارة المجدة ذات الأصول العراقية، فعمارة زهاء سعت إلى إلغاء قوانين الهندسة الإقليدية المألوفة، والتوجه نحو صياغات تكوينية تحدت قوانين الجاذبية، وتكون متخمة بالإلتواءات والانحرافات، وعدم التناغم بين عناصرها التصميمية. واختتم المقال بالحديث عن جانب آخر وقع ضمن حركة في اتجاه معين وهو الانتقال عبر مسار ذلك الاتجاه من المحلية نحو " أنوار العالمية"، كما توصل المقال أن هناك حركة آخرى حظت باهتمام عالمى؛ مبدعين تصاميم ذات لغة معمارية جد فريدة، وهذه الفرادة استقتها من الفعالية" الهجينية" التي أجرأها أولئك المبدعون بين قيم العمارة المحلية وثقافتهم المهنية الرفيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018