المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | السلطاني، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج119 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 126 - 129 |
رقم MD: | 979577 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حاول المقال معرفة كيف هشمت زها حديد العمارة المألوفة. زها حديد التي ولدت في بغداد عام 1950م، وفيها أكملت دراستها الأولية، قبل أن تدرس الرياضيات لاحقاً بالجامعة الأمريكية في بيروت، ثم التحقت بعد ذلك بمدرسة " الجمعية المعمارية" في لندن، فبعد إلتحاقها بهذه الجمعية شاركت مع مجموعة تصميمية طليعية بلندن وفازت عام( 1983) بحيازتها على المرتبة الأولى في المسابقة الدولية لتصميم ( نادٍ على قمة جبل) في " هونج كونج" وتوالت تصاميمها ومن ثم فوزها المستمر كما حاضرت في أهم مدن العالم المعماري. فزها حديد مثلت عمارتها حدثاً مهماً سواء أكان ذلك على المستوى المهني المتخصص أم على صعيد المستوى الثقافي العام، وعند دراسة تخطيطاتها ورسومتها سواء كانت مخططات " القمة" أم مخططات المشاريع الأخرى، مثل " مبني أوبرا خليج كارديف" أو " الجسر الحداثوي" المميز، على المرء، ابتداء أن يصطفي معايير جمالية ونقدية جديدة وغير مألوفة، قادرة على تكثيف الإحساس والإدراك بقيمة المخططات المبتدعة. كما بين المقال أن المشاريع المصممة من قبل مكتب " زها حديد" تم تنفيذها في الغالب الأعم باستخدام برامج حاسوبية خاصة. وأخيراً فإن تجليات " التناص" في عمارة "زها حديد" ينبغي أن ينظر لها كفاعلية إبداعية مؤسسة على إدراك لسجايا المؤثرات الفاعلية، القادرة على تشكيل وإفراز عناصر تكوينية مهمتها إثراء المنجز المعماري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|