المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | الوافي، عزالدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج83 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 144 - 145 |
رقم MD: | 634481 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى دراسة فيلم بعنوان " غوادر في وداع اللغة". وأوضح المقال أن عندما أعلن المخرج الفرنسي جان – لوك غودار، أنه يودع اللغة، تم طرح بعض الأسئلة مثل: تري لغة من يقصد؟ هل لغته هو كمواطن فرنسي سويسري أم لغته الفرنسية؟ أم اللغة كمفهوم يختزل كينونة الكائن من خلال الإشارات المعتادة للكشف عن مفاهيم مجردة؟ أم لغته كسينمائي متفرد في كيفية صياغته لأدواته التعبيرية عبر السينما كلغة عالمية؟. وبين الفيلم أن غوادر وضع اللغة كأرقي وأخطر وسيلة للتواصل الإنساني، والتي تبقي حسبه مجرد وهم، وذلك من خلال قضم وظيفتها. وأشار إلى أنه ليس من السهل أن يتخلص غوادر الإنسان والمفكر السينمائي من إرثه الثقافي وصورته التي ترقي لمستوي الأسطورة، وكرائد من رواد السينما الحديثة التي بصمت تاريخها المعاصر وشكلت مرجعاً بالنسبة للكثير من التيارات الفنية في عالم الفن السابع، والتي لا نجد حرجاً في نعتها بسينما المؤلف أو السينما الفكرية. وأوضح المقال أن غوادر لم يهتم بالسرد الخطي للفيلم، بل جعل منه مرآة للتشويش الذهني الذي يعيشه السينمائي وهو يحاول القبض على تجليات النفس من خلال المزج بين الروبرتاج، والشذرات الأدبية، والكتابة المرافقة للصورة وللكلمات المصورة كسند يفجر المعني ليرمي به في تخوم الترادف والازدواجية. واختتم المقال موضحاً أن في هذا الفيلم تحاور سينما غوادر اللغة البشرية في تحدٍ سافر للقبض على معاني الثقافة والموت والحب، والوجود لكنهما سرعان ما يتناثران دون أن يتحولا أصلاً إلى خطاب متجانس، ذلك أن الأصل في الفيلم هو التشظي والقول دون الإفصاح عن شيء محدد، ومن ثم كل محاولة الفهم السريع تذهب سدى إذا لم ندرك سياق تجربة الرجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
وصف العنصر: |
144 |