ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







"الإكستريم" في أفلام غودار: الخروج عن النظام السينمائي

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: عبدالأمير، ليث (مؤلف)
المجلد/العدد: سج122
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 138 - 140
رقم MD: 979972
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان (الإكستريم) في أفلام غوادر، الخروج عن النظام السينمائي. فالحديث عن غوادر كالإمساك بالضباب؛ فهو شخصية قلقة ومتقلبة، رسمت آراؤه السياسية ومواقفه الفكرية الحادة صورة معتمة عن شخصية فريدة ومشاكسة، لكن يبقى هو (دافينشي الفرن العشرين كما يسمى) واحداً من أكبر مخرجي السينما في العالم ثقافة وموقفاً، ولفهم أعمال هذا المخرج المثير للجدل، لابد من رسم خارطة (الإكستريم) وهو مصطلح جديد على دفاتر النقد السينمائي، يجمع بين طياته الكثير من الأفلام التي تغني بالحالات القصوى، أي كل ما يتعدى الحدود المألوفة ويتجاوز على قدسيتها، وتعني كلمة إكستريم، البعيد والأبعد، أو الذي يقع تماماً في النهاية أو في الطرف الأقصى. وجاء المقال في محورين أساسيين، المحور الأول اغتيال الصورة، فلابد من القول إن غوادر قد دمر الصورة مرتين، مرة عندما أراد تبسيطها (يجب ألا نعطي صورة معقدة عن العالم)، ومرة أخرى عندما أضاع بوصلة التوازن بين الصورة والصوت ملغياً حضورها وأهميتها الجمالية بناء على تصور بأنها تلهي الجماهير عن المضامين الثورية ورسالة الفيلم الفكرية. المحور الثاني جاء بعنوان إنها مجرد صورة، فأعاد غوادر التفكير في العلاقة الثنائية-الكلاسيكية بين الصورة والصوت، وصرف كمخرج كثيراً من وقته لمعالجة هذه الثنائية، وذلك للدفع باتجاه أن ترى وتسمع الصورة والصوت بطرق مختلفة، أن نشاهد أفلاماً تحطم الفهم القديم المبني على علاقة الصورة بالصوت. وختاماً فإن السينما مع غوادر أصبحت تحت مجهر النقد، وتحولت إلى معمل تجريبي، فإنها ميدان ثوري خضعت فيه كل القدرات والرغبات إلى روح التجربة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة