ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحرب على الفن وفن الحرب

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: محمود، حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج90
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل / جمادى الآخر
الصفحات: 36 - 37
رقم MD: 634557
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى توضيح موضوع بعنوان "الحرب على الفن وفن الحرب". وتناول المقال التراث الثقافي الإنساني الذي تعرض للضرر أو التلف والدمار والسرقة والتهريب، وكذلك الاعتداء على الثروات الثقافية للشعوب المعتدى عليها، والحروب التي تستهدف هذا التراث، ومحاربته بكل مظاهره الفنية والفكرية، ودور "اليونسكو" في حمايته. كما أوضح أن "أوروبا الغربية" هي أكثر القارات عدواناً على التراث الإنساني والأعمال الفنية والتراثية والآثار على مر التاريخ، حيث بدأ هذ التدمير منذ عصور الهمجية، ووصل إلى ذروته في الحربين العالميتين الأولى والثانية. وأشار المقال إلى ضرورة أن يكون الحق في الحياة مكفولاً، فلا معنى لأن يعيش أثر ويموت بشر، فالفن والثقافة يشكلان الترجمة الملموسة لأحد حقوق الإنسان في أن يكون له تاريخه وضميره وكرامته وحريته، وحماية هذا الحق هي مسؤولية الأمم المتحضرة جميعها. كما أظهر أن الفكرة التي يتبناها مغول التراث الإنساني الجدد، الخوف على الدين من ضلالات الكفر وعبادة الأوثان، باعتبارهم حماة الدين والمدافعين عنه ضد الإلحاد. وتطرق المقال إلى أن القوانين الدولية التي تحمي التراث الإنساني موجودة على نحو نظري منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ورغم سريان هذه الاتفاقيات، لم يمنع هذه الدول المتحاربة جميعها خلال الحرب العالمية الثانية، سواء المنتصرة أم المهزومة، أن تدمر ثروات لا تحصى من التراث الإنساني العالمي. وانتهى المقال بأن "اليونسكو" ليست مطالبة بتسيير الجيوش من أجل الدفاع عن التراث الإنساني، ولكن أفضل ما يمكن عمله هو توثيق الآثار التي دمرتها وتدمرها النزاعات المسلحة في الوقت الحالي، تمهيداً لاستعادتها وترميمها وحفظ الذاكرة الإنسانية الحضارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة