ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبقرية الأنف

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: مروان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج90
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل / جمادى الآخر
الصفحات: 56 - 57
رقم MD: 634605
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان "عبقرية الأنف". وتناول المقال عدم اهتمام الفلاسفة بحاسة الشم والتقليل من أهميتها أو احتقارها، وأنها ظلت أرضاً مجهولة ومنسية تماماً في عالم الفلسفة، بالرغم من أن شعراء عصر النهضة احتفوا بالشم وتغنوا بالروائح والعطور. كما أوضح أن النظرة الدونية لحاسة الشم ترجع إلى الفلسفة القديمة، حيث سادت فكرة أن الشم يربط الإنسان بالعالم الحيواني، بل أن الحيوان يتفوق على الإنسان في هذا المجال، لأنه عند الإنسان مجرد حاسة ضعيفة هشة وبدائية بامتياز. وأشار المقال إلى أن ارتباط الإحساس عادة بمتعة ولذة الحواس، جعل كل محاولة تهتم بدراسته وتمجيده تصطدم بعائق الرقابة المفروضة آنذاك من طرف رجال الدين، لذلك كان الإحساس ومعه التمتع واستلذاذ عطور الحياة، يعني تعريض الروح والنفس للخراب. كما استعرض أراء بعض الفلاسفة في حاسة الشم، موضحاً أن الشم في الفلسفة الحديثة كان لا يحظى بأية قيمة إيجابية، ومن هؤلاء الفلاسفة، "كانط"، و"جان جاك روسو". وأظهر المقال أن العديد من الكتّاب والمفكرين قاموا بالدفاع عن الروائح والعطور بقوة وشراسة، محاولين التمرد على عنف الكنيسة ورفض موقفها المتصلب، فكانت البداية مع "المذهب الحسي" وبعض ممثليه الأوائل مثل" كازانوفا"، "والماركيز دو ساد"، ولكنها كانت محاولات فاشلة. كما تطرق إلى أن دفاع مفكري القرن السابع عشر الميلادي عن الإحساسات أقوى وأكثر فعالية، ومن هؤلاء الفلاسفة، "لاميتري"، و"كوندياك"، و"فريدريك نيتشه". وانتهى المقال بأنه ليس غريباً بعد هذه المعطيات المقتضبة عن وضعية الشم والروائح عموماَ، أن يسعى البعض إلى تأسيس فعلي لفلسفة للشم لا تقل أهمية وضرورة عن الفلسفات التي اهتمت بالحواس الأخرى، وهو المنحى الذي اختارت "جاكي شانتال" المغامرة السير فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018