ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رحمة النبي صلى الله عليه وسلم

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: أوشلي، نور الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع42
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: اكتوبر / ذوالحجة
الصفحات: 37 - 40
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 634608
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" رحمة النبي (ص)". أبرز المقال صور من رحمة النبي(ص) بالخلق، وتمثلت في: أولاً: رحمته (ص) بعموم أُمته، حيث نهاهم عن أعمال لو عملوها لكان في ذلك مشقة لهم، ولو فرضت عليهم لما أطاقوها. ثانياً: رحمته(ص) بالصغار، فهو لديه إحساس مرهف، وقلب مفعم بالرأفة والشفقة، يدخل الصلاة بنية ثم يغير هذه النية بمجرد سماعة لهذا البكاء الذي يصدر من الصبي. ثالثاً: رحمته (ص) بالشباب، وظهر ذلك في التوجيه والإرشاد وبين مراعاة الحاجات النفسية للشباب حيث سألهم عن أحوالهم وعن أهليهم؛ وفى هذا مزيد تعرف عليهم وإزالة حواجز. رابعاً: رحمته (ص) بالعمال والخدم. خامساً: رحمته (ص) بالبهائم، فقال " اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة، فاركبوها صالحة، وكلوها صالحة". سادساً: شمول رحمته أيضاً" للكفار والمشركين"، فمن دلائل رحمته (ص) بالخلق أنها تعدت إلى عُتاة الكفار ودعاة الشرك الذين آذوه (ص) في دينه وأهله ونفسه، وردوا دعوته، وطعنوا في صدقه وحسن سجاياه. واختتم المقال بالتنبيه على أن الرحمة الحقيقية تقتضي الحزم لا الإهمال، فقال ابن القيم " إن الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد وإن كرهتها نفسه وشقت عليه، فهذه الرحمة الحقيقية، فأرحم الناس من شق عليك في إيصال مصالحك ودفع المضار عنك، فمن رحمة الأب بولده أن يكرهه على التأدب بالعلم والعمل. ويشق عليه بالضرب وغيره ويمنعه عن شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به وإن ظن أنه يرحمه ويرفقه ويريحه، فهذه رحمة مقرونة بجهل". كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة