المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | مغيث، كامل حامد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج84 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 27 - 29 |
رقم MD: | 634614 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان "ماضٍ مجيد وحاضر بائس". وأشار المقال إلى أنه مع مطلع القرن العشرين، وكرد فعل على الهيمنة الاستعمارية البريطانية على مصر، راح العديد من المفكرين الوطنيين يتنادون لتأسيس جامعة وطنية أهلية، وكان من هؤلاء: قاسم أمين وجرجي زيدان وسعد زغلول وأحمد لطفي السيد وغيرهم، وبالفعل فتحت الجامعة أبوابها أمام طلاب العلم في ديسمبر 1908، وحددت الجامعة الوليدة وظائفها في تكوين نخبة مثقفة ومتميزة ووطنية، تمتلك معارف علمية وإنسانية رفيعة وتلتقي فيها الثقافة الوطنية بخصوصيتها مع الثقافة الإنسانية بما يؤدي إلى إثراء حصيلة تلك النخبة في تعاملها مع مجتمعها في الظروف العالمية المحيطة به. وأشار المقال إلي نجاح الجامعة في خلق جماعات من المثقفين الوطنيين الذين كانوا هم الأساس للتقدم الاجتماعي وللحياة الديمقراطية. وذكر أن ثورة 23 يوليو نجحت في كسب تعاطف قطاعات كبيرة من طلاب وأساتذة الجامعة، وفي نفس الوقت قد قامت بفصل العشرات من الأساتذة الذين عارضوا توجه ضباط يوليو في الانفراد بالحكم ووأد الحياة الدستورية. وأوضح المقال أنه فيما يتعلق بالدور المعرفي للجامعة قد يتراوح صعوداً أو هبوطاً تبعاً للظروف السياسية. وأشار المقال إلى انخفاض مرتب أعضاء هيئة التدريس بعد تحول الجامعات الأهلية إلى جامعات حكومية، مما أدي إلى انصراف أعضاء هيئة التدريس عن التفرغ للعلم والطلاب بكتابة المقالات والأبحاث هنا وهناك والسعي للحصول على فرصة للإعارة إلى إحدى جامعات الدول العربية للعمل على تكوين مستوي لائق من الحياة الكريمة له ولأسرته. واختتم المقال موضحاً أن الجامعات المصرية تخرج من جميع التصنيفات الدولية المعتبرة لأحسن خمسمائة جامعة في العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|