ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهرات 11 ديسمبر 1960

المصدر: مجلة الحكمة للدراسات التاريخية
الناشر: مؤسسة كنوز الحكمة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: سعدونى، بشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع27
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 308 - 327
DOI: 10.12816/0006661
ISSN: 2353-0472
رقم MD: 652474
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مظاهرات 11 ديسمبر 1960م في الجزائر. وتضمنت الدراسة عدة عناصر، ناقش العنصر الأول خلفيات المظاهرات، فأمام اشتداد قوة الثورة الجزائرية واتساع نطاق عملياتها وتحقيقها للعديد من الانتصارات العسكرية والسياسية، مما أدى إلى شعور المستوطنون واليمينيون الفرنسيون بخطورة الوضع. وتناول العنصر الثاني سير المظاهرات، فحين وصل ديغول الجزائر يوم 8 ديسمبر 1960 لتنفيذ مشروعه "الجزائر جزائرية"، استقبله المعمرون بمظاهر رافضة ومستنكرة لسياسته ورفعوا العديد من الشعارات مثل الجزائر فرنسية، ويسقط ديغول، والموت لديغو، ولكن الجزائريين اندفعوا بحماس ورفعوا علم الجزائر لأول مرة، مرددين النشيد الوطني، وحاولت القوات الفرنسية تفريق المتظاهرين ولم يستطيعوا السيطرة عليها، إلا بعد الكلمة الموجهة إليهم من الحكومة المؤقتة على لسان رئيسها "فرحات عباس". وأبرز العنصر الثالث نتائج المظاهرات، أولا بالنسبة للجزائريين: أظهرت تلاحم الشعب وتضامنه أمام القضايا الوطنية المصيرية، وفي مقدمتها قضية الاستقلال، وثانيا بالنسبة لديغول: تأكد أن شعب الجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون فرنسيا، وقرر التخلي عن سياسة المراوغة، وشرع في التعامل مع المسألة الجزائرية بجدية، وثالثا بالنسبة للمعمرين: أظهرت المظاهرات وحشية المعمرين الذين قاموا بأعمال إجرامية بالتعاون مع جنود المظلات والشرطة والدرك، مثل ذبح بعض الجزائريين بالسكاكين. واختتمت الدراسة بالعنصر الرابع الذي كشف عن أصداء المظاهرات في العالم، أولا في الوطن العربي الذي تفاعل معهم على المستوى الرسمي والشعبي، وثانيا في هيئة الأمم المتحدة التي أصدر ما ينص على حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره واستقلاله، وثالثا في المجال الإفريقي عمت الاحتجاجات ربوع إفريقيا منددة ومستنكرة التصرف الفرنسي، ورابعا في بقية دول العالم مثل تركيا التي نظمت مظاهرات ضخمة في إسطنبول وحاولوا تمزيق العلم الفرنسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2353-0472

عناصر مشابهة