المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، لنا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 68 - 69 |
رقم MD: | 634632 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى توضيح موضوع بعنوان " أكثر الحواس تضليلاً!". وأوضح المقال أن الروائح يمكن أن تحدث تغيُرات جسمية جذرية تماماً دون وعي منا بذلك، حيث تؤثر الرائحة على أمزجتنا وتقلّبها من حال إلى حال، والدليل على ذلك أن هنا طرق علاجية تقوم على استخدام الزيوت العطرية في علاج بعض الاضطرابات النفسية. كما أشار إلى أن بعض الروائح تدفعنا للبكاء وتُثير فينا ذكريات آسية، حيث يذكرنا عطر ما بمكان ابتعدنا عنه أو بفقدان شخص عزيز. وأظهر المقال أن حاسة الشم هي أكثر الحواس تضليلاً لأنها قائمة على الخيال، كما أن ردة الفعل على تلقي رائحة ما قد تختلف من شخص إلى آخر اختلافاً تاماً، فالشم حاسة لصيقة بطبيعة الذاكرة وطريقة الحياة. كما تطرق إلى أن الأدب العربي لم يكرّس حضوراً مكثفاً لحاسة الشم كما نجد في الأدب الغربي، إلا أن بعض الأعمال الأدبية العربية تحمل عناوين تشير إلى الرائحة بشكل مباشر، على الرغم أنه ليس من الضروري أن تكون الرائحة المذكورة في العنوان ذات صلة مباشرة لارتباط الرواية بدلالات الحواس. وانتهى المقال بأن الكتابة الجيدة تتميز بحضور بارز للحواس، وفي الأدب بالتوازي مع المشهدية البصرية يوجد أيضاً المخيلة الشمية، التي تستولى على مشاعر المتلقي ويكون لها تفاعلات مؤثرة على استقبال النص، حيث تتيح للقارئ أن يمضي بعيداً في النص، ويحفز ذاكرته على تخزين روائح الأماكن والأشخاص والحكايات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|