ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العربي يستعيد كرامته

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: فريحة، موناليزا (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج84
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 100
رقم MD: 634826
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض رواية بعنوان "ميرسو: تحقيق مضاد" (دار أكت سود، باريس)، للكاتب الجزائري "كمال داود". وأشار المقال إلى أن اسم "ميرسو" كان اسم بطل رواية "الغريب" للكاتب الفرنسي الجزائري "ألبير كامو". وذكر المقال أن بعد مرور 72 عاما على صدور رواية "الغريب" 1942م، عاد إليها "داود" بحثا عن "العربي" الذي قتله "ميرسو" مطلقا عليه الرصاص ذات نهار على الشاطئ، هذا العربي الذي ظل مجهولا في رواية "كامو" أيقظه "داود" من نومه أو موته. وتناول المقال ما كتبه الناقد الفرنسي "أوريان جانكور" في مجلة "ترانسفوج" حيث قال "أن الكاتب الجزائري كمال داود قام بتغيير نظرتنا وإحياء الذكرى المنسية في كتاب "ألبير كامو". وساهم كتاب (ميرسو: تحقيق مضاد) المبهر والثائر في إعادة الكرامة إلى ظل ذهب طي النسيان في بحر الجزائر". كما أوضح المقال أن القاسم المشترك بين الروايتين هو أنها جاهرت بضمها بضعة مقاطع من "الغريب" فما يلفت الانتباه هو استهلال "داود" روايته بطريقة مماثلة ومناقضة في آن واحد لاستهلال "كامو". وأبرز المقال أن رواية كامو الشهيرة "السقوط" (1956م) لم تغب عن جو رواية "داود" فالكاتب يتوجه إلى متحدث مجهول. وارتكز المقال على أن العربي الذي أراده "كامو" في روايته بلا اسم ولا قضية، ظهر في رواية "داود" باسم وعائلة وتاريخ. وألقى المقال الضوء على أن الكاتب "داود" مهما بدا صريحا في محاكمة رواية "الغريب"، فهو بدا صريحا أيضا في توجيه تحية حب إلى "ألبير كامو" وفلسفته وجزائريته، وإلى عالمه الروائي البديع ولغته الرائعة. وأختتم المقال مؤكدا على أن "داود" كاتب ذو أسلوب واضح ولمّاح لا إفاضة فيه ولا تهاون، أما لغته فهي في حال من التوتر الخلاق، سهلة ومعقدة في آن واحد، كثيفة ومتماسكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة