ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ازدواجية الصدمة و الألم

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الرنتيسي، جهاد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج84
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 103
رقم MD: 634839
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض رواية بعنوان "طيور التاجي"، (منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف، بيروت)، للروائي "إسماعيل فهد إسماعيل، حيث لم تبتعد هذه الرواية عن المعمار الفني، الذي شكل هويته الإبداعية، وترك أثرا في أجيال من الروائيين العرب، وذلك على مدى ما يقارب ستة عقود، منذ صدور روايته الأولى "البقعة الداكنة". وتناول المقال أن "إسماعيل" استحضر عوالم جديدة مع انتقاله بالأحداث إلى معتقلات النظام العراقي السابق "سجن بوغريب" الذي أودعت فيه أعداد من الأسرى الكويتيين، تحولوا مع غيرهم من جنسيات أخرى إلى رهائن، لدى توزيعهم بعد سنوات على معسكرات للجيش في المثلث السني، قريبة من العاصمة، كمعسكر "التاجي" الذي تحمل الرواية اسمه، وتدور فيه معظم أحداثها. وأوضح المقال أن "إسماعيل" استعان بمخيلة خصبة لمتابعة تطورات حرب تحرير الكويت، وانتفاضة الجنوب العراقي، بعين "الأسير الرهينة" الذي يتصيد المعلومة من سجّانيه. وذكر المقال أن الروائي "إسماعيل" استفاد من الزمن الفاصل بين احتلال الكويت والإطاحة بالنظام العراقي السابق، ليفترض سيناريو موت الرهائن. كما ناقش المقال بعض جوانب ازدواجية الألم التي تظهر في تزامن الحصار الدولي المفروض على العراق مع احتلال الكويت، ثم استمرار حصار العراق، مع احتفاظ النظام العراقي برهائن كويتيين. وكشف المقال عن وصول الازدواجيات الضابطة لإيقاع الرواية إلى نهايتها بقتل الرهائن، لترتبط قتامة الموت وخاتمة الانتظار المأساوية بقرب العد التنازلي للتغيير. وأختتم المقال بأن فصول الرواية تضمنت إشارات إلى الفكرة التي تتمتع بحيوية تخليق الأحداث، سوداوية "كافكا"، وكابوس "كونستانتان جورجيو" المتصل في ظل نظام شمولي ذي قبضة حديدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة