المستخلص: |
تفتح مدونة آسيا جبار الأدبية المجال للتساؤل فيم إذا كان بمقدور الكاتبة، بنتاجها الغزير، التعبير عن تجارب الذات وتصدعات الذاكرة وأزمات الهوية بلغة الآخر؟ وهل استطاعت أن تتحرر من قيود ثقافة مجتمع قاهر للمرأة عن طريق التحرر من لغته؟ وهل تعتبر الكتابة باللغة الفرنسية عند "جبار" هرويا من واقع راسخ لا يمكن التغيير فيه، سوى بالبحث عن بديل، لم تجد له الروائية من سبيل إلا في اللغة؟ ذلكم ما تسعى هذه المداخلة للإجابة عنه. تطرح إشكالية العلاقة بين اللغة والثقافة عند "آسيا جبار" بشكل كبير ومعقدة فالكتابة باللغة الفرنسية، تشكل بعدا إيحائيا استفزازيا لمشروع آسيا جبارة حيث يتعلق الأمر ها هنا بالكتابة بلغة الآخر (المستعمر) في حقل معرفي يكتسب شرعيته العلمية، ومصداقيته التاريخية من مرجعيته العربية.
|