ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وداعاً كارمن : الحلو و المر بين ضفتين

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: أشويكة، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج84
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 120 - 121
رقم MD: 634902
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض الفيلم الروائي "وداعا كارمن"، للمخرج المغربي "محمد أمين بنعمراوي"، حيث يظهر أن نشأته بمنطقة الريف قد كان لها أثر بالغ في تركيزه على بعض التيمات المتضمنة في هذا الفيلم. وذكر المقال أن من عنوان الفيلم يتضح أن اسم "كارمن" مزدوج الدلالة فهي الأوبرا الكوميدية الشهيرة، وأيضا هو اسم بطلة الفيلم "الممثلة الإسبانية الشهيرة باولينا غالبيس"، كما أن كلمة وداعا تشكل مدخل دلالي للفيلم ليس بريئا، وإنما جاء على شاكلة فيلم وداعا بونابرت للمخرج الراحل يوسف شاهين. وتناول المقال أن اسم "كارمن" يحيل على عدة أفلام مهمة في تاريخ السينما العالمية، ومنها "مسخرة على كارمن 1915م" لشارلي شابلن، و "كارمن" للمخرج الإيطالي فرنسيسكو روزي. وناقش المقال أن المخرج بنعمراوي استند على هذه الخلفيات السينمائية ليحقق فيلما يمزج بين الموسيقى والسينما والتاريخ والذاكرة والطفولة. وأبرز المقال أن المخرج خلط رؤيته الفنية بتوابل أيديولوجية ذاتية وأخرى اجتماعية. وأختتم المقال بأن هذا الفيلم يعتبر واحدا من أهم الأشرطة السينمائية المغربية التي ترفع من قيمة السينما، وتجعل من فعل المشاهدة ضربا من التفكير المتعدد الذي يسمح للمتفرج بالانغماس في الأحداث عبر تقليص المسافة بين الوجدان والعقل، والذات والموضوع، فالسينما فيه تتجاوز طابع الفرجة البسيط لتستدعي تأمل التداخل الحاصل بين تقنيات الكتابة السيناريستية (قصص في فيلم واحد): "الطفل وكارمن، الهجرة والطفولة"؛ فالمشاهد واللقطات تتجاوز طابع الصور النمطية التي تخاطب الروح الوطنية، لتتأسس على تقنيات إخراجية تدرك قيمة الموضوع، وتعي كيفية الانطلاق منها للرقي بالمونتاج كركيزة مهمة من ركائز الكتابة السينمائية بعد السيناريو والإخراج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة