المستخلص: |
الخط العربي فن أصيل عن طريقه سجل هذا التراث وحفظ التاريخ وبفضله تعرف العالم علي الفكر العربي الإسلامي, كما أن له استخدامات كثيرة وخاصة في تزيين المساجد بالسور ولآيات القرآنية ومن خلال الاستطلاع الذي أجراه الباحث حدد دراسته إلي أربعة فصول, فقد سعي في الفصل الأول إلي دراسة مشكلة البحث وأهميته الحاجة إليه وقد ظهر من خلالها التعرف إلي أنواع التكوينات الخطية في الجامع وأهم الخامات المستخدمة فيه, أما الفصل الثاني فقد اشتمل علي الإطار النظري والدراسات السابقة والذي تضمن الخط العربي والمساجد, كما وضح الباحث أنواع التكوينات الخطية في الجامع وهي التكوينات خط الثلث وكذلك الخط الكوفي, كما اشتمل هذا الفصل علي تقنيات وخامات التنفيذ للتكوينات الخطية التي أثبتت هذه الخامات موائمها. أما الفصل الثالث فقد خصص بعض إجراءات البحث في بدايته وفي كيفية وضع نظام التحليل علي الخبراء وذلك للتأكد من ( الصدق) في الأداة وشموليتها في تحقيق الأهداف. أما الفصل الرابع فقد تضمن أهم النتائج التي توصل إليها, هي أن التراكيب الخطية جاءت علي شكل هيئات دائرية ومستطيلة وقد أطرت بإطار زخرفي معظمها, كذلك امتازت بالامتلاء التام والإغلاق وكذلك جاءت الموائمة في استخدام الخامات بما يظهرها جمالية ووظيفيا, وأخرج الباحث موضوعا للدراسة هو دراسة التكوينات الخطية في مساجد بغداد التي كتبت بخط المرحوم هاشم محمد البغدادي.
|