ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الإنتصار العقائدي للإمام الحسن...>الوصف

الإنتصار العقائدي للإمام الحسن المجتبىء

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: العيساوي، قاسم كتاب عطا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الغرابي، جاسم محمد علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج17, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 421 - 436
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 635002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السنة النبوية | علماء الحديث | القرآن الكريم | تفسير القرآن | ألفاظ القرآن
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً كثيرا. المتتبع لحياة الإمام الحسن (عليه السلام) وما جرى معه من في تلك الحقبة الزمنية من أحداث ومؤامرات أرادت أن تطوح بالمشروع الرسالي المحمدي، يجد لزاماً عليه أن ينتصف للحق، وأن يقف موقف الباحث الحصيف الذي غايته الكشف عن الحقيقة التي طالما حاول أعداء الإنسانية طمسها، والتلاعب بها! للتشويش على أبناء الأمة من أجل ضياعها وشقيه أحلامها، وهذا ما تجلى في الكثير من المواقف التي جاءت مع الإمام الحسن (عليه السلام)، فوقف هؤلاء موقف المتفرج، لا بل المتجاوز على سبط المصطفى (ص)، فهم قد ذهبوا إلى القول أن الإمام (عليه السلام) لم يحتط لنفسه، ولم يحتط لشيعة أبيه، ولم يستوثق شروطه من معاوية. إلا أن الشمس لا يحجبها الغربان، فهذا كلام لا أساس له من الصحة، ولا سند معتبر، وإنما هو تخرصات طائشة، ومجرد تخيلات، غايتها طمس الحقيقة. فالإمام (عليه السلام) قد أحكم عهده، وأبرم عقده، إلا أن العصابة التي كانت قباله والمتمثلة بمعاوية وزبانيته، كانت تتصف بأبشع صور الفجور والغدر، فهم لا يمتلكون أي وازع ديني، يمتنع من ارتكاب أبشع الجرائم كي يحصلوا على مبتغاهم في تقويض وتفتيت رسالة السماء التي جاء بها البشير النذير محمد (ص) التي قضى فيها على ما كان يعبدونه معاوية وأجداده الطلقاء. من خلال امتلاكه لسدة الحكم وقد سخر لذلك شتى الأساليب كذباً ودجلاً، فأين هو من الوفاء وإمضاء العهود. لذا جاء البحث ليكشف عن جانب من هذه المعركة الغير متوازنة بكل أبعادها، وهو الجانب العقائدي الذي هو غاية الاسلام، فالإسلام حرص أشد الحرص على ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين، وتطهريهم من الوثينة، والعادات الجاهلية التي كانت سائدة أنذاك. البحث جاء على ثلاثة مباحث ومقدمة: تناول في المبحث الأول: العقيدة من منظور الإسلامي. المبحث الثاني: بيعة الأمة للإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) من قبل الأمة. المبحث الثالث: الإمام الحسين (عليه السلام) وغايات الهدنة؟:
ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.