ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدرة التنبؤية لبعض المتغيرات غير المعرفية بالتحصيل الأكاديمي لطلبة الجامعات الأردنية

العنوان بلغة أخرى: The Predictability of some Non -Cognitive Variables of Students Cognitive Variables of Students Academic Achievement at Jordanian Universities
المؤلف الرئيسي: القوابعة، محمد هلال عوض (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qawaba'eh, Mohammad Hela
مؤلفين آخرين: العباس، محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 256
رقم MD: 635109
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى بناء ثلاثة مقاييس لمتغيرات غير معرفية (ميول مهنية، شخصية، ودافعية)، ومن ثم التحقق من قدرتها التنبؤية في تحصيل طلبة بعض التخصصات الجامعية، لتكون نواة لمقاييس مستقبلية قد تستخدم في قبول طلبة الجامعات وتوزيعهم على التخصصات التي تتناسب وميولهم وأنماط شخصياتهم ومستوى دافعيتهم. تكونت عينة الدراسة من (982) طالباً وطالبة من طلبة السنتين: الثالثة والرابعة الدارسين في كليات: الطب، طب الأسنان، الصيدلة، التمريض، الهندسة، الحقوق، والمحاسبة في الجامعات الأردنية الرسمية، والذين سمحت ظروف التطبيق بالوصول إليهم. تم بناء المقاييس بعد الإطلاع على الأدب النظري السابق والمقاييس ذات العلاقة، وكتابة كم كبير من الفقرات (Pool of Items) عند كل من المقاييس الثلاثة، ليصار إلى مراجعتها عدة مرات، ومن ثم عرضها على مجموعة من المحكمين ذوي الاختصاص في القياس والتقويم وعلم النفس التربوي، ليتم بعد ذلك صياغتها وتطبيقها بصورتها الأولية على عينات تجريبية من طلبة الجامعات الأردنية، واستخراج خصائصها السيكومترية بصورةٍ أولية، ليصار بعد ذلك إلى بناء المقاييس بصورتها النهائية بعد تنقية وتصفية هذه الفقرات، وتحديد المجالات والعوامل التي تنتمي إليها باستخدام التحليل العاملي، ومن ثم تطبيقها على العينة المستهدفة بصورتها النهائية. ولغاية استخراج النتائج فقد تم استخدام جملة من أساليب الإحصاء الوصفي والإحصاء التحليلي، من مثل: الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية، تحليل التباين والمقارنات البعدية، معاملات الارتباط والتحليل التمييزي وتحليل الانحدار المتعدد، وقد تم استخراج النتائج باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، بالإضافة لبرمجية خاصة باستخراج النتائج ذات العلاقة بالنظرية الحديثة للقياس، والمتعلقة بمطابقة النموذج ومعالم الصعوبة والخطأ المعياري وهي برمجية(WINSTEPS) . أشارت نتائج التحليل حسب النظريتين: الكلاسيكية، والحديثة في القياس إلى امتلاك المقاييس للخصائص السيكومترية الأساسية بدرجات متفاوتة ومقبولة، وأن هذه المقاييس تستطيع أن تفسر مجتمعة ما نسبته (54.5%) من التباين الكلي في التحصيل الجامعي. وبالنسبة لأثر الجنس في هذه المقاييس فقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أداء الطلبة على مقياس الميول المهنية فقط تعزى للجنس عند مستوى دلالة α=0.05)) ولصالح الذكور، أما بالنسبة لمقياسي: الدافعية، والشخصية فقد أشارت هذه النتائج إلى عدم وجود مثل هذه الفروق عند نفس المستوى من الدلالة. أما بالنسبة لأثر التخصص الذي ينتمي إليه الطالب فقد أشارت هذه النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة α=0.05)) في أداء الطلبة في التخصصات المختلفة على مقياسي: الشخصية، والميول المهنية ، وعدم وجود مثل هذه الفروق على مقياس الدافعية. ومن المؤشرات الهامة التي توصلت إليها هذه الدراسة هو توافق النظريتين: الحديثة والكلاسيكية في معظم النتائج التي توصلت إليها كلٍ منهما؛ فقد كان هناك تقارب قيم معالم الصعوبة في النتائج المستخرجة من خلال كلاهما، والأمر نفسه بالنسبة لمؤشرات التمييز عند معظم فقرات ومجالات المقاييس الثلاثة. وفي ضوء نتائج هذه الدراسة فأننا نوصي بإجراء المزيد من مثل هذه الدراسات، لتشمل جميع المتغيرات غير المعرفية، ولجميع التخصصات الجامعية المطروحة في الجامعات الأردنية، وبناء مقاييس خاصة بكل من هذه المتغيرات، والتحقق من خصائصها السيكومترية من خلال تطبيقها على عينات كبيرة من المفحوصين في هذه التخصصات، واختبار قدرتها التنبؤية في التحصيل الأكاديمي الجامعي، وتحديد نسبة ما قد تفسره من التباين في هذا التحصيل؛ ليتم بعد ذلك توظيفها ولو جزئياً لغايات القبول الجامعي لجانب معدل ودرجات الثانوية العامة.