| المستخلص: |
أن الهدف من هذا البحث هو دراسة الصلاحية النظرية والثقافية لمفهوم تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة كما يتم تطبيقها على الناس المصابين بصدمات نفسية في المنطقة العربية، وكذلك النظر في الآثار المترتبة على هذا الفحص على تطوير النسخة الحادية عشرة للتصنيف العالمي للأمراض، من قبل منظمة الصحة العالمية. أن إمكانية تطبيق الفئة التشخيصية لاضطراب ما بعد الصدمة عبر الثقافات على النحو المبين ي الوقت الراهن في النسخة العاشرة للتصنيف العالمي للأمراض والدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية – الطبعة الرابعة، كان موضوع لمناقشة مستفيضة، سواءاً من حيث صلاحية هذه الفئة أو من حيث فائدتها السريرية للناس في الشرق الأوسط على الرغم من أن التركيبة التشخيصية لاضطراب ما بعد الصدمة يصف بعض الملامح العالمية للاستجابة للصدمة، فإنه يتجاهل ملامح أخرى للإعراض المرتبطة بالصدمة، خاصة بالناحية الثقافية. وينبغي الأخذ بعين الاعتبار المصطلحات المحلية للضيق في تطوير نظام تصنيف جديد يقصد أن يكون عالمي التطبيق. أن العاملين في مجال الصحة النفسية في حاجة إلى هذه المعلومات لتقييم أعراض المرض على نحو أكثر دقة، وللتواصل بشكل أفضل حول مفاهيمهم وهمومهم، وللترويج لقبول العلاج، وللحد من عبء المرض. التصور التشخيصي الحالي لاضطراب ما بعد الصدمة يساهم أيضا في إضفاء الطابع الطبي للمعاناة ويخاطر بتحويل الانتباه عن فهم ومعالجة أسبابها الاجتماعية الأوسع نطاقاً والنتائج المترتبة على الأحداث المؤلمة مثل الحرب والإبادة الجماعية. ينبغي للتصنيف الجديد في النظر في تغيير مصطلح اضطرابات ما بعد الصدمة إلى "ردود فعل الصدمة"، وتوسيع المفهوم إلى حد كبير، وعدم تشجيع الإفراط في استخدامها كتفسير للمعاناة الواسعة النطاق في حالات الصراع السياسي العنيف.
The aim of this paper is to examine the conceptual and cultural validity of the diagnostic concept of Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD) as applied to traumatized people in the Arab region, and to consider the implications of this examination for the development of the ICD-11 by the World Health Organization. The transcultural applicability of the diagnostic category of PTSD as currently described in both ICD-10 and DSM-IV has been a matter of extensive debate, both in terms of the category’s validity and in terms of its clinical utility for people in the Middle East. Although the diagnostic construct of PTSD describes some features of a universal trauma response, it ignores other, more culturally specific forms of expressing trauma-related symptoms. These local idioms of distress should be considered in the development of a new classification system intended to be globally applicable. Mental health professionals need this information to more accurately assess illness presentation, to better communicate their understanding and concern, to promote treatment acceptance, and to reduce disease burden. The existing diagnostic conceptualization of PTSD also contributes to the medicalization of suffering and risks diverting attention from understanding and addressing the broader social causes and consequences of traumatic events such as war and genocide. The new classification should consider changing the name of PTSD to “Trauma Reactions”, broaden the concept considerably, and discourage its overuse as an explanatory concept for widespread suffering in situations of violent political conflict
|
