العنوان بلغة أخرى: |
إكتساب المصطلحات العلمية و التقنية المعربة في الجامعات الأردنية و السورية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Asal, Mahmoud Sabri (Author) |
مؤلفين آخرين: | Smadi, Oqlah Mahmoud (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 264 |
رقم MD: | 635204 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أثر اللغة المستخدمة في التدريس على إكتساب المصطلحات العلمية والتقنية المعربة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية التي تستخدم اللغة الأنجليزية كلغة تدريس وجامعة دمشق في سوريا والتي تستخدم اللغة العربية. بلغ عدد أفراد الدراسة (991) طالبا و(132) عضو هيئة تدريس من مختلف الحقول الهندسية والطبية تم إختيارهم من مجتمع الدراسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في الأردن، و(729) طالبًا و(109) عضو هيئة تدريس في جامعة دمشق. صممت الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما أثر اللغة المستخدمة في التدريس لدى أفراد الدراسة على معايير المعرفة والإستخدام والمهارة والتبني والتقييم في إكتساب المصطلحات العلمية والتقنية المعربة في الجامعات الأردنية والسورية؟ 2- ما أثر التخصص (الحقل الدراسي) لدى أفراد الدراسة على معايير المعرفة و الإستخدام والمهارة والتبني والتقييم في إكتساب المصطلحات العلمية في الجامعات الأردنية والسورية؟ 3- ما أثر كفاءة الطالب اللغوية على معايير المعرفة و الإستخدام والمهارة والتبني والتقييم في إكتساب المصطلحات العلمية في الجامعات الأردنية والسورية؟ 4- ما أكثر أساليب التعريب وطرق توليد المصطلحات شيوعا بين أفراد الدراسة في الجامعات الأردنية والسورية؟ 5- ما الأسباب التي تكمن وراء إختيار المصطلحات المعربة ومكافئاتها العربية بين أفراد الدراسة في الجامعات الأردنية والسورية؟ للإجابة عن هذه الأسئلة طور الباحث أداتين. أولا الإستبانة، والتي تم توزيعها بين أفراد الدراسة والتي تكونت من نموذجين، ولكل حقل علمي نموذج. ثانيا قائمة الملاحظة، حيث حضر الباحث (89) محاضرة علمية من مختلف الحقول الهندسية والطبية في الجامعات الأردنية والسورية. تم إستخدام الوسائل الوصفية المتنوعة (الانحرافات المعيارية، الاوساط الحسابية، الوسيط) واختبار –ت لتحليل المعطيات. وكذلك تم إستخدام طرق إرتباط المتغيرات الأحادية لتحليل العلاقة بين المتغيرات التابعة مثل :لغة التدريس، التخصص (الحقل العلمي)، كفاءة الطالب اللغوي و المتغيرات المستقلة والتي تتضمن معايير المعرفة و الإستخدام والمهارة والتبني والتقييم في إكتساب المصطلحات العلمية. وكانت نتائج الدراسة كما يلي: 1- هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في إكتساب المصطلحات العلمية والتقنية المعربة بين أفراد الدراسة في الجامعات الأردنية والسورية تعزى إلى اللغة المستخدمة في التدريس. 2- تشير نتائج الدراسة إلى أن إكتساب المصطلحات العلمية والتقنية بإستخدام اللغة الأجنبية (الإنجليزية) في تدريس العلوم الطبية والهندسية، كان له الأثر الأكبر من إستخدام اللغة العربية. حيث أوضحت نتائج الدراسة أن النسبة المئوية لإستخدام المصطلحات العلمية والتقنية المعربة في جامعة دمشق كانت (%27.72) من المجموع الكلي لأفراد الدراسة، و كانت (%93.3) من المجموع الكلي لأفراد الدراسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. 3- أوضحت نتائج الدراسة أن النسبة المئوية لإستخدام المكافئات العربية في جامعة دمشق كانت (%72.28) من المجموع الكلي لأفراد الدراسة ، وكانت (%6.7) من المجموع الكلي لأفراد الدراسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. 4- أن هناك أساليب عديدة لتعريب وطرق توليد المصطلحات العلمية بين أفراد الدراسة في الجامعات الأردنية والسورية منها: الاقتراض، منحوتات البدوء، الاختصارات، المزج، التركيب، النحت، الاشتقاق بنوعيه من العربي ومن الأجنبي، المجاز، الترجمة الحرفية، التعريف، إحياء المصطلحات العربية القديمة. 5- أن هناك أسباباً عديدة تكمن وراء إختيار المصطلحات المعربة ومكافئاتها العربية بين أفراد الدراسة في الجامعات الأردنية والسورية منها: تأثير اللغة المستخدمة في التدريس، ولأن تعريب المصطلحات واجب وطني وأكاديمي، وكون المقابل العربي يعبر خير تعبير عن مقابله الإنجليزي، ولشيوع المصطلح وانتشاره، ولبساطة المصطلح وسهولته، ولدقة المصطلح ووضوح معناه، ولمرونة اللغة العربية. وفي ضوء النتائج، أوصى الباحث بإجراء أبحاث أخرى في ميادين علمية مختلفة للكشف عن دور لغة التدريس في اكتساب المصطلحات العلمية. كما أوصى بإمكانية تدريس المصطلحات العلمية بإستخدام أساليب التعريب وطرق توليد المصطلحات العربية. وفي النهاية اقترح الباحث ضرورة وجود قناة إتصال مفتوحة بين مجامع اللغة العربية من اجل تنسيق جهودهم لتوحيد إستخدام المصطلحات العلمية العربية في كافة الميادين. |
---|