| المستخلص: |
من المسلمات البديهية أن أي علاقة بين دولتين لا يمكن أن تنمو دونما وجود قاعدة الاحتياج المتبادل وامتلاك كل منهما ميزة نسبية في مواجهة الآخر، وهذه الخاصية يمكن إطلاقها بكثير من الثقة عند النظر للعلاقات التركية – الخليجية التي تمتلك فرصاً واعدة في ظل دافعية سياسية وأمنية بينهما تفرضها الأوضاع التي حصلت في منطقة الخليج العربي عامة وبالتحديد قبل احتلال العراق في نيسان/ إبريل 2003 تنظر تركيا إلى المنطقة العربية من زاوية المصالح الحيوية، حيث تشكل الدول العربية أولاً سوقاً ممتازة للسلع التركية التي تحظى في المنطقة بتنافسية لا تحظى بها بالضرورة في السوق الأوروبية. وثانياً تشكل المنطقة العربية بما تملكه من احتياطات للطاقة عامل جذب بأهمية استثنائية لتركيا التي يتزايد الطلب فيها على النفط والغاز لعاملين أساسيين هما تعاظم قدرات الاقتصاد التركي وطموح تركيا لكي تصبح معبراً لإمدادات الطاقة إلى أوروبا بما يعزز وضعيتها الاستراتيجية. وثالثاً هناك المصالح الأمنية التركية، لأن لعب دور إقليمي في المنطقة يعني المشاركة في تحديد الأجندة الإقليمية والوصول بخطوط الدفاعات التركية إلى أبعد نطاق ممكن من الأراضي التركية
Consider Turkey to the Arab region in terms of vital interests, where the first Arab countries constitute an excellent market for Turkish goods which are in the competitiveness of the region do not enjoy it necessarily in the European market. Secondly constitute the Arab region with its reserves of energy factor attracting exceptional importance for Turkey, which is increasing the demand for oil and gas to two factors: the growing capabilities of the Turkish economy and Turkey's ambition to become a conduit for energy supplies to Europe and to enhance the strategic repositioning. Thirdly, there is the Turkish security interests, because the play a regional role in the region means to participate in determining the regional agenda and access lines Turkish defenses beyond the scope of possible Turkish territory.
|
