ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى الإساءة للأطفال وعلاقتها بالقلق الاجتماعي في دور الرعاية في قضاء بئر السبع

المؤلف الرئيسي: العمور، وليد سليمان محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفريحات، عمار عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 108
رقم MD: 635514
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

517

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة الكشف عن مستوى الإساءة للأطفال وعلاقتها بالقلق الاجتماعي في دور الرعاية في قضاء بئر السبع. وتم إختيار أفراد عينة الدراسة عشوائياً من ثلاثة مراكز لرعاية الأطفال المساء إليهم في بئر السبع من أصل خمسة مراكز، وبلغ حجم أفراد العينة (144) طفلاً كان منهم (78) ذكراً، و(66) أنثى، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، واستخدم أداتين تم تطويرهما لأغراض الدراسة، هما مقياس أشكال الإساءة، والذي اشتمل على (38) فقرة، والثاني مقياس القلق الاجتماعي اشتمل على (31) فقرة، وتم تحقيق الصدق والثبات لأداتي الدراسة. وقد كشَفتْ نتائُج الدراسة إنَّ مستوى الإساءةِ التَّي يَتعرضُ لها الأطفالُ المُساءُ إليهم والمودعين في دورِ الرعايةِ الاجتماعيةِ في قضاءِ بئرِ السبع مِن وجهةِ نَظرهمِ متوسطاً، وجاء بعد الإساءة النفسية في المرتبة الأولى، تلاه في المرتبة الثانية بعد الإساءة الجسدية، بينما جاء بعد الإساءة الجنسية في المرتبة الأخيرة، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى القلق الاجتماعي متوسطاً، وجاء بعد الأعراض النفسية في المرتبة الأولى، تلاه في المرتبة الثانية بعد الخوف من العلاقات الاجتماعية، بينما جاء بعد الأعراض الجسدية في المرتبة الأخيرة، وكشفت نتائج الدراسة أيضاً عدم وجود فروق إحصائية تعزى لأثر الجنس في الإساءة والقلق الاجتماعي، وإلى وجود علاقة إرتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين مستوى الإساءة التي يتعرض لها الأطفال المساء إليهم والمودعين في دور الرعاية الاجتماعية في قضاء بئر السبع ودرجة القلق الاجتماعي لديهم في جميع الأبعاد وفي الدرجات الكلية باستثناء العلاقة بين بعد الإساءة الجسدية وبعد الأعراض الجسدية. وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية يوصي الباحث الاهتمام بفئة الأطفال المساء إليهم ورعايتهم، وإدماجهم بالمجتمع المحلي، ووضع البرامج العلاجية والإرشادية الخاصة بهم.