ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأبعاد الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الثقافية لظاهرة العولمة و انعكاساتها على السياسات التربوية في الوطن العربي دراسة تحليلية

المؤلف الرئيسي: الصرايره، غالب صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طه، حسن جميل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2007
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 207
رقم MD: 635615
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

531

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف إلى الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية لظاهرة العولمة وانعكاساتها على السياسات التربوية في الدول العربية، من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1 - ما ظاهرة العولمة؟ وما أبعادها المختلفة؟ 2 - ما أبرز السياسات التربوية في الدول العربية ؟ 3– ما انعكاسات الأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية/التربوية لظاهرة العولمة على السياسات التربوية في الدول العربية وفي كل من الأردن ومصر والسعودية؟ 4- ما أوجه الاتفاق والاختلاف بين اتجاهات ظاهرة العولمة والسياسات التربوية في الدول العربية وفي كل من الأردن ومصر والسعودية؟ وقامت الدراسة على المنهج التحليلي الاستنتاجي المقارن للسياسات التربوية في الدول العربية بشكل عام، ومدى تأثرها بالأبعاد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية من خلال مراجعة المصادر المتوافرة في الأدبيات العلمية المختلفة والوثائق الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية بظاهرة العولمة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج تعد ظاهرة العولمة مرحلة تاريخية من مراحل تطور العالم، وهي ظاهرة تشمل الأبعاد الإقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.أما على صعيد السياسات التربوية في الأردن ومصر والسعودية فقد تولى أصحاب القرار وصانعو السياسات التربوية مسؤولية الحفاظ على هوية الأمة ومورثها الحضاري والثقافي، من خلال تبني خطط وبرامج تعليمية، وفي مختلف مستويات التعليم الأكاديمي والمهني، تنسجم مع روح العصر والتطورات التي يشهدها العالم. ولقد ركز صناع السياسات التربوية في الوطن العربي على مسألة النهوض بالتعليم العالي بتطبيق معايير الجودة العالمية؛ لضبط مخرجات التعليم العالي من خلال وضع أسس محددة للقبول في الجامعات العربية والدراسات العليا، وبشكل يضمن عدم وجود خلل مستقبلي ما بين هذه المخرجات وحاجات المجتمع المحلي والأسواق العربية والعالمية. وفي جميع الأحوال يلاحظ أن الأبعاد المختلفة للعولمة نقلت العملية التربوية في الدول العربية والدول الثلاث سابقة الذكر من حالة السكون إلى حالة الحركة والحراك المستمر، بتبني خطط وبرامج تعليمية حديثة وفقاً لأسس الفلسفة التربوية الحديثة الغربية وغيرها، وتبني سياسات تعليمية حديثة تسهم في إعداد أجيال متوازنة قادرة على مواجهة المستقبل وتحدياته التي تفرضها ظاهرة العولمة. أما فيما يتعلق بأوجه الاختلاف والاتفاق في إنعكاسات أبعاد العولمة المختلفة على السياسات التربوية في الأردن، مصر والسعودية فإن هناك بعض الفروق المتعلقة بآليات التعامل المحلي مع هذه الآثار والتي تلعب فيها الكفاءات والقدرات العلمية للمختصين والإمكانات المالية لتطبيق هذه الأليات ووجود بعض التشابه من حيث ضعف إلامكانات المالية في كل من مصر والأردن ووجود الكفاءات العلمية في حين أن السعودية من الدول ذات الإمكانات المالية العالية. وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يوصي الباحث بضرورة تأكيد فهم الشعوب العربية لمفهوم العولمة وتهديداتها وايجابياتها، ووجوب تعزيز قيم الانتماء للدولة القومية، بتبني خطط وبرامج تربوية تهدف الى تحقيق الأهداف الوطنية، ووضع سياسات محددة لمرتكزات تطوير المناهج في الوطن العربي. تتناغم مع استراتيجيات مجابهة الأبعاد المختلفة لظاهرة العولمة وتتماشى وإياها.