| المستخلص: |
يواجه الأشخاص الذين يعيشون في فلسطين عقبات في حياتهم اليومية وفي الوصول إلى الخدمات النفسية ذات طبيعة خاصة للفلسطينيين. الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، بدءا من نزوح السكان الفلسطينيين الأصليين على نطاق واسع خلال نكبة عام 1984 والمستمر مع الاحتلال، وضعت السكان تحت الضغط النفسي والاجتماعي الكبير. لقد ادت مثل هذه الإضطرابات الى تعطيل ايصال الخدمات النفسية كما أنها كانت سببا رئيسيا في ايجاد الحواجز للوصول إلى الرعاية. يجب على المهنيين العاملين في مجال الصحة النفسية وعلى مشاركيهم العمل للوصول إلى نظام متكامل للرعاية يكون فيه المرضى اعضاء اساسيين ضمن فريق العناية النفسية متعدد التخصصات، بحيث تكون الرعاية النفسية متكاملة مع بقية الرعاية الطبية، وبحيث يكون بين المهنيين في الصحة النفسية الفلسطينية ومؤسسات الرعاية النفسية شراكة غنية طويلة الأمد مع زملائهم في العالم ومع المؤسسات العالمية. وبذلك تصبح الرعاية النفسية مندمجة مع اجندة واسعة تشمل الصحة العامة وحقوق الإنسان والتحرر الإجتماعي.
Individuals living in Palestine face obstacles in daily living and in the access of mental health services that are unique to the Palestinian context. Social and political disruptions, starting with large-scale displacement of the indigenous Palestinian population during the 1948 Nakba and continuing with the occupation, have brought the population under considerable psychosocial stress. Such disruptions have fragmented the delivery of mental healthcare and are the distal cause of numerous barriers to care. Palestinian mental health professionals and partnering colleagues ought to work towards an integrated system of care in which patients are seen as core members of interdisciplinary mental health teams, in which mental healthcare is integrated with the rest of medical care, in which Palestinian mental health professionals and institutions form mutually enriching long-term partnerships with international colleagues and institutions, and in which mental healthcare is integrated into a broader agenda of public health, human rights, and social liberation.
|
