المستخلص: |
لا يعرف العالم الخارجي الكثير عن الصحة النفسية للمرأة المسلمة ومعاناتها اثناء ظروف الحرب والارهاب، فالقليل فقط عن هذا الموضوع قد تم نشرة في المجلات العلمية، وبشكل عام فإن تأثير الحرب والغطرسة على المرأة لم يتم نشره إلا منذ عقدين من الزمن. ان حرب الخليج والعراق وغزو افغانستان والهجمات المفتعلة في الباكستان والعمليات الانتحارية في مدنها الرئيسة والعزام العشائري هناك، وكذلك لجييء حرب سوريا قد لفتت انتباه الصحافة خاصة بعد حر الحادي عشر من ايلول على الإرهاب. إن المشاركة الفاعلة من قبل مؤسسات منظمة هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والنشاطات على الإنترنت والتوتر قد لعبت دوراً حيوياً في زيادة " حساسية" العالم على معاناة المرأة المسلمة في منطقة الصراع. إن العنف الموجه نحو المرأة والابتزاز الجنسي لها في الملاجئ وخاصة في البوسنة والعراق وأفغانستان وسوريا قد جعلت الأطباء والعاملين في حقل الطب النفسي وعلم النفس وكذلك الصحافة وغيرها من التنظيمات الحرفية تأخذ موقفاً محدداً من كل ذلك وقد جرت الكثير من المحاولات لدعم ضحايا تلك الأحداث من النساء ضد هذه الصدمات النفسية. إن ضحايا العنف ) كالتفجيرات والهجمات الإرهابية والقتل الجماعي( بحاجة طارئة للدعم النفسي والاجتماعي وخدمات إعادة التأهيل وهدمات الأرشاد وكذلك العلاج لمنع الآثار بعيدة المدى والإعاقات الدائمة الناتجة عن ذلك. ويترتب على ذلك زياردة العبء على خدمات الصحة النفسية من الناحية المادية في هذه الدول المتأثرة بالحرب وهذا يؤدي إلى تصعيد مشاكل الصحة النفسية عالميا ً. لا احد يستطيع أن يعيش دون التأثر بما يراه من صدمات على شاشات التلفاز. إن حفظ الكرامة والأمان والمحافظة على صحة هؤلاء الضحايا نفسياً وجسدياً لم يتم تدبيره ومعالجته بشكل كافٍ من قبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المنبثقة عنها ولا من قبل مؤسسات حقوق الإنسان وخاصة دون التمييز. إن من واجبنا الحرفي والأخلاقي أن نوحّد جهودنا كأطباء نفسية بجعل هذا الأمر المأساوي في المقدمة ويجب علينا أقتراح الطرق لمنع وعلاج وأعادة تأهيل هذه المعاناة الصامتة لضحايا الحرب والأرهاب.
The Muslim women’s mental health in wars and terrorism is hardly known to the world at large. Few significant research studies have been published in scientific journals. Until two decades ago, the impact of war and other atrocities on women were hardly reported. The Gulf Wars and Afghanistan invasions, drone attacks in the Pakistan Tribal belt, general suicide attacks in the main cities of Pakistan and the Syrian war refugees have been highlighted by the media, particularly after the 9/11 War on Terror. Active participation of UN Agencies, human rights organizations, the individual bloggers on internet, particularly Twitter have played a vital role in sensitizing the global world about the plight of Muslin women in conflict areas. Awareness of gender based violence (GBV) and sexual exploitation of refugee women, especially in Bosnia, Iraq, Afghanistan and now Syria has been raised by women in mental health professions, the media and their professional organizations have taken cognizance of these brutalities. Attempts have been made support the women victims of psycho trauma. The victims of violence (bomb blasts, terrorist attacks and genocide) need urgent psycho social support, rehabilitation services, counseling and treatment, to prevent long term consequences and permanent disabilities. Thereby increasing the global burden of mental health issues, with phenomenal financial burdens on war affected countries and escalate the global mental health problems. The safety, dignity and both mental and physical health of human beings are clearly not being managed adequately by the WHO, United Nations Relief Agencies and the Human Rights Organizations particularly without any discrimination. This article highlights the experiences and perspectives of Muslim women - their thoughts and nightmares and their daily struggles - in an age of war, insurgency and terrorism Firsthand experiences of war and deadly political oppression on Muslim women It is our moral and professional duty to unite efforts as psychiatrists to bring this pertinent tragic issue to the forefront and suggest ways to prevent, treat and rehabilitate the silent suffers of wars and terrorism.
|