ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحوافز المادية للمعلمين المتم...>الوصف

الحوافز المادية للمعلمين المتميزين بين التأييد والرفض: مناقشة بين معلم أسترالي وآخر ألماني

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: أمين، أسامة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع235
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير / ربيع الأول
الصفحات: 16 - 21
ISSN: 1319-6200
رقم MD: 635766
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
المعلمون | الحوافز المادية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة مناقشة بين معلم أسترالي وأخر ألماني حول الحوافز المادية للمعلمين المتميزين بين التأييد والرفض. فقد أعرب الدكتور هورست جيسلر، وهو معلم أسترالي، من أصل ألماني، عن تأييده للسياسة التعليمية لوطنه الجديد، والتي تتضمن تقديم حوافز للمعلمين المتميزين، وفي المقابل أبدي فولفجانج جايسلر، وهو معلم ألماني رفضه لذلك، وقدم كل منهما حججه ومبرراته، التي تظهر اختلافا كبيرا في توجهاتهما. كما أشار المعلم الأسترالي إلى أن الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين أنفسهم يدركون أن هناك معلما نشيطا مجتهدا، وآخر يكتفي بذل أقل جهد، ويرفض أي أنشطة إضافية، وبالرغم من ذلك يحصل الجميع على نفس الراتب، مع أن ذلك يخالف مبدأ مكافأة الموظف على ما يقوم به فعليا. كما أكد على أن أستراليا أدركت أهمية تشجيع المعلمين المتميزين، ولذلك خصصت ما يعادل 1.2 مليار دولار أمريكي؛ لتمويل حوافز المعلمين حتى عام 2018، وأن السلطات الأسترالية سعت إلى جذب شباب لديهم طموحات كبيرة، واستعداد للعطاء والابتكار، للعمل في المجال التعليمي، وذلك من خلال العديد من المحفزات ، كانت المحفزات المالية واحدة منها، أما فولفجانج يري أن الحوافز المالية ليست الأسلوب الأمثل في التعامل مع المعلم المجتهد، كما أكد جيسلر أن رواتب المعلمين في ألمانيا، ليست هي المشكلة التي يعاني منها، وينبه إلى الهوة الفاصلة بين ما يحصل عليه المعلم، وما يتقاضاه زميله المشرف الاجتماعي، رغم أنه حاصل على مؤهل جامعي تربوي، بينما يعترف المعلم ألماني أن كل إنسان يحتاج إلى من يعترف بجهده، ويريد أن يجد التقدير ممن حوله. وختاما يرى جيسلر أن ضخ الأموال في الظروف المحيطة بالعملية التعليمية، هي التي يجب أن تحظى بالاهتمام، وإلى جانب تعيين المزيد من المعلمين، يطالب بأن تقوم المدارس بدور أكبر في حياة الطلاب، بينما شدد المعلم الألماني على الدور الذي يقوم به المشرف الاجتماعي، والحاجة الماسة إليه في الأنشطة التي تلي اليوم الدراسي، وكذلك توفير آليات لمساعدة الطلاب من أبناء المهاجرين، من خلال دورات ترتقي بمعارفهم بلغة الدراسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 1319-6200

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.