ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة مقارنة فى التوجه نحو الآخرين وفقاً للشعور بالاضطهاد لدى طلبة الجامعة : رؤية نظرية

المصدر: مجلة كلية التربية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: حيدر، أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ابو التمن، عز الدين حسين شحاته (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 99 - 144
ISSN: 1812-0380
رقم MD: 636630
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد الفرد كائنا اجتماعياً، ومن خلال تفاعله هذا يعبر عن نفسه ومشاعره وعواطفه تجاه الآخرين عن طريق علاقاته الاجتماعية. ولفهم هذا التفاعل الذي يأخذ أحياناً طابع التعاون وأحياناً أخرى طابع الصراع، فأنه يتوجب دراسة التفاعل من حيث خصائص الجماعات ودراسة المواقف وخصائص الأفراد. وبالإضافة إلى الظروف الاجتماعية والتربوية والاقتصادية الصعبة الناجمة عن الوضع الذي تعرض له المجتمع العراقي الذي أدى إلى زيادة عدد المشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية لدى شريحة واسعة من أبناء المجتمع ومنها شريحة الطلبة الجامعيين وعلى الرغم من أنه لا توجد إحصائيات دقيقة وواضحة عن هذه المشكلات المتعددة إلا أن بعض الدراسات المحلية أشارت إلى شيوع بعض مظاهر اضطرابات الشخصية لدى هذه الشريحة. ومن هذه الاضطرابات اضطراب الشخصية الاضطهادية (Paranoid Personality Disorders) التي يتفق على وجودها في المجتمع السوي والتي تعد أكثر أنواع الشخصيات اضطراباً لكونها تتوافر بدرجات مختلفة من الشدة في جميع أفراد المجتمع. وعلى الرغم من إن كثير من مشكلات الطلبة قد درست إلا إن الجانب الذي يشكل البناء الأساس لتلك المشكلات لم ينتبه إليه الباحثون النفسيون والتربويون ذلك هو الجانب المعرفي لشخصية الطالب، فلا يمكن في الواقع عزل اضطراباتهم ومشكلاتهم النفسية عن الطريقة التي يشعرون بها وعما يحملونه من آراء واتجاهات ومعتقدات نحو أنفسهم ونحو والآخرون ونحو المواقف التي يتفاعلون معها، وقد يتبنى الطلبة شعوراً اضطهادياً يرتبط بما يواجهونه من صعوبات ومشكلات مما يحملهم بالشعور بالظلم والعداء واللامساواة والقهر، ويملكون مشاعر سلبية ضد أنفسهم والآخرين قد تكون أسبابها مرتبطة بالوضع الذي يعيشونه. وهذا ما جذب انتباه الباحث للقيام بدراسة هكذا مشكلة، وإذا ما كانت البحوث قد نجحت كثيرا في إلقاء الضوء على كثير من المشكلات التي يعاني منها طلبة الجامعة وأوضحت العوامل والمتغيرات المرتبطة بها سلبيا وإيجابيا. إن الغرض من هذه الدراسة هو التعرف على الشعور بالاضطهاد لدى طلبة الجامعة والتعرف على توجه الطلبة نحو الآخرين، والتعرف على متغيرات الشعور بالاضطهاد وتوجههم نحو الآخرين. ولتحقيق أهداف الدراسة الحالية استعمل مقياسان هما التوجه نحو الآخرين الذي قام الباحث ببناءة، ومقياس الشعور بالاضطهاد الذي تبناه الباحث والمعد من صالح 2000. واستخرج لمقياس التوجه نحو الآخرين الصدق الظاهري وصدق محتوي من خلال عرضه على مجموعة من المحكمين، واستخرج ثبات للمقياس بطريقة ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية، إذ بلغ معامل الثبات (0,967) و(0,933) على التوالي. وطبق المقياسان على عينة قدرها 480 طالب وطالبة اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية من مجتمع البحث الذين يدرسون ضمن الجامعة المستنصرية. أشارت نتائج البحث أن أفراد العينة كانوا متوجهين نحو الأخرين وهم لا يعانون من الشعور بالاضطهاد، وأن هنالك فرقا ذا دلالة معنوية في التوجه نحو الآخرين وفقا للشعور بالاضطهاد ولصالح الأفراد الذين لا يعانون الشعور بالاضطهاد، وأظهرت النتائج أن التوجه نحو الآخرين والشعور بالاضطهاد كانا أعلى عند الذكور مما هو عند الإناث. وفي ضوء نتائج البحث التي أشير لها عرضت بعض التوصيات والمقترحات التي توسع من مديات البحث.

ISSN: 1812-0380