ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى مشروعية اجراء البحوث والعلاج بالخلايا الجزعية : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: العواملة، عاطف سالم حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبادي، عبدالله عويدي (مشرف), صالح، فواز عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 192
رقم MD: 636795
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية القانون
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

290

حفظ في:
المستخلص: تشكل بحوث الخلايا الجذعية اليوم ثورة نوعية في الدراسات الطبية في جميع دول العالم، ويعول المختصون كثيراً على هذه البحوث في علاج كثير من الأمراض المستعصية كمرض السكري والسرطان والشلل الرعاشي وغيرها من الأمراض، كما يعول الباحثون على إيجاد وتصنيع أعضاء بشرية من خلال استنبات الخلايا الجذعية، لتكون مصدراً بديلاً عن التبرع بالأعضاء البشرية الكاملة، لغرسها في المرضى الذين تصاب أو تتلف بعض أعضائهم أو أنسجتهم، حيث نجح العلماء في عام1998 في عزل واستنبات الخلايا الجذعية في المختبر وذلك لاستبدالها بالأنسجة المتهتكة في علاج بعض الأمراض. إلا أن إجراء الأبحاث العلمية والتجارب الطبية على الخلايا الجذعية يثير الكثير من الإشكاليات، الأمر الذي أدى إلى تباين وجهات النظر بين المختصين والمتعاملين بالتقنيات الطبية، على اعتبار أن الأعمال الطبية يجب إخضاعها إلى مشروعية قانونية وأخلاقية، ودينية في بعض الدول مما أدى كذلك إلى وجود إشكالية جدلية متعددة الأطراف حول استخدام الخلايا الجذعية وخصوصاً في المجال القانوني والأخلاقي. وأساس هذا الخلاف حول إستخدام الخلايا الجذعية، هو مصدر الحصول على الخلايا الجذعية وذلك لتعدد المصادر التي يمكن الحصول منها على الخلايا الجذعية، ففي بعض المصادر كالحبل السري والمشيمة والخلايا البالغة فإنه لا خلاف عليها ضمن شرائط واضحة ومعروفة، والبعض الآخر من المصادر مثل الخلايا الجذعية الجينية، أو الخلايا التي يتم انتاجها بواسطة الاستنساخ، فإنها تعتبر جوهر الخلاف في المجالات والأصعدة كافة ، فمنهم من يؤيدها على إعتبار الضرورة العلمية والمصلحة العلاجية ومنهم من يرفضها وبشده، لما لها من تأثير على الجنس البشري وتشكل إعتداء على الكرامة الإنسانية. وعلى أساس هذا التناقض في الآراء، يفرض الواقع إلى ضرورة معاملة هذه التقنية بحذر، مع الحاجة الى وجود توافق طبي على استخدامات الخلايا الجذعية أولاً، وتوافق قانوني على هذا الاستخدام ثانياً مستنداً الى الضوابط الأخلاقية والدينية والإجتماعية ضمن الإطار الوطني ومن ثم الامتداد لإنبثاق توافق دولي على استخدامات الخلايا الجذعية بما يخدم الإنسانية. ونظراً للتنامي المتصاعد في الاهتمام بالخلايا الجذعية من حيث إجراء البحوث و التجارب عليها واستخدامها في العلاج فإن الأمر يوجب على المختصين وضع ضوابط قانونية وفنية من شأنها تنظيم هذه المسائل، ومن شأنها الإرتقاء بهذا المجال، كمجال فاعل لعلاج الأمراض، وبالذات في المملكة الأردنية الهاشمية لوجود قدرات بشرية مؤهلة ومتمكنة قادرة على أن تتوصل إلى كثير من النتائج المثيرة والمبهرة والمفيدة في معالجة المرضى الذين يعانون من مثل هذه الامراض.