ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأزمات التربوية في المدارس الثانوية العامة في فلسطين و كيفية إدارتها من وجهة نظر المديرين

المؤلف الرئيسي: هلالي، حسن محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعود، راتب سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 205
رقم MD: 636963
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

203

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة تعرّف الأزمات التربوية في المدارس الثانوية العامة في فلسطين وكيفية إدارتها من وجهة نظر المديرين. ولتحقيق أهداف الدراسة، تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري المدارس الثانوية العامة ومديراتها في شمال فلسطين والبالغ 196مديراً 186مديرة بمجموع( 382)،وتم اعتماد المنهج النوعي من خلال مقابلة أفراد العينة البالغ عددها (50) مديراً ومديرة في محافظات شمال فلسطين لملاءمتها لهذه الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية : - إن الأزمات التربوية في المدارس الثانوية العامة في فلسطين، تنقسم إلى قسمين، أولهما أزمات عامة تتمثل في أزمة الاحتلال، وأزمة المنهاج، وأزمة المعلمين، وأزمة الطلبة، وأزمة العلاقة مع المجتمع المحلي، وأزمة البناء المدرسي، والقسم الثاني أزمات خاصة، ذات علاقة بكل مديرية على حدة. - يعتمد مديرو المدارس الثانوية العامة ومديراتها أساليب تقليدية في إدارتهم للأزمات من خلال محاولة السيطرة على الأزمة قدر الإمكان، وإحاطتها بقدر من السرية، وحلها وتجاوزها بأقصى سرعة ممكنة. - يطالب مديرو المدارس الثانوية العامة ومديراتها، بصلاحيات أوسع، بخاصة لإدارة الأزمة دون الرجوع إلى مديرية التربية، لحظة وقوع الأزمة، وإخراج المدرسة الفلسطينية من دائرة الصراع والاختلاف الحزبي والسياسي. وفي ضوء النتائج التي كشفت عنها الدراسة، فقد أوصى الباحث بضرورة - اعتماد وزارة التربية والتعليم،وحدة إدارة الأزمات في الوزارة، وقسم إدارة الأزمات في كل مديرية تربية ،وفريق إدارة الأزمات في كل مدرسة. - تصميم برامج تدريبية لإدارة الأزمات لمديري المدارس ومديراتها،والإفادة من التقنيات الحديثة ،وشبكة المعلومات الدولية ،وتطوير مواصفات بناء المدارس. - وضرورة إشراك قطاعات واسعة من المجتمع المحلي في التخطيط للأزمات وإدارتها. - تحييد المدرسة عن كافة أشكال الصراعات والاختلافات؛ السياسية أو الحزبية،أو العائلية، لما لها من آثار سلبية مدمرة على مسيرة التعليم في فلسطين.