ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > إيحاء الكلمات في الشعر العباسي...>الوصف

إيحاء الكلمات في الشعر العباسي : دراسة تأويلية في قصدية الاختيار ورمزية التعبير

المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: الشمري، ثائر سمير حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السامرائي، كمال عبدالفتاح حسن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 138 - 179
DOI: 10.33843/1152-004-002-006
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 637099
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
النقد الشعر | الشعر العربى | إيحاء الكلمات في الشعر العباسي | قصدية الاختيار ورمزية التعبير
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشفت الدراسة عن إيحاء الكلمات في الشعر العباسي من خلال قصدية الاختيار ورمزية التعبير. فقد شغلت قضية اللفظ والمعني أذهان النقاد العرب منذ القدم وحتى هذا اليوم إذ احتدم الصراع بين مؤيدي اللفظ وأنصار المعني وفى الحقيقة أن كلا الفريقين محق فيما ذهب إليه فلا يمكن تصور وجود ألفاظ من دون معان تعبر عنها إلا في النادر وكذا الحال مع المعني الذي لا يتواجد إلا من خلال اللفظ الذي يكون سبيله إلى الحياة، وبما أن اللفظ هو الوالد الأصيل لمولوده المعني فقد اهتم النقاد العرب القدامى به إذ أكثروا أوصافهم له وتحدثوا عن شروطه لما له من تأثير كبير في المتلقي. وأوضحت الدراسة تأكيد الباحثين السابقين على أن الشعراء العباسيين لجئوا إلى ألفاظ معينة من دون سواها من خلال تحليل اختيارها وربطها مع نفسية الشعراء والتعبير عما كان يجول بخواطرهم هذا فضلاً عن اعتراف بعض الشعراء أنفسهم باهتمامهم في اختيار ألفاظهم إلى الدرجة التي لا يرغبون فيها بتبديلها على الرغم من أنها ألفاظ مترادفة وقد تعطي المعني الظاهري نفسه، كما أوضحت بعض القضايا التي تناولتها خارطة الشعر العباسي ومنها قضية الشيب والرثاء وألفاظ أخري ففي كل من الشيب والرثاء متعلقاً بالشاعر نفسه وصميم أحاسيسه وخلجات النفوس ولكن هناك أيضاً ألفاظ مرتبطة بالشاعر حين يفتخر أو يشكو أو يهجو أو يتغزل وما إلى ذلك يكون كلامه متصلاً بالأخر أي لا يرتبط بنفسة وقد برز الشاعر العبقري بشار بن برد في شعر الفخر. وخلصت الدراسة بالحديث عن غرض الحكمة التي تدل على خبرة الإنسان عامة والشاعر بشكل خاص فهناك بيت لأبي العلاء المعري كانت فيها ألفاظه موحية بدرجة كبيرة فهي تدل على أن ما يصل إليه الإنسان من تحقيق الغايات العليا لا يكون محض مصادفة أو ضربة حظ بل هو نتيجة تعبه المتواصل في الحياة وكفاحه المستمر والطويل من أجل تحقيق تلك الآمال المنشودة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.