المصدر: | المدينة العربية |
---|---|
الناشر: | منظمة المدن العربية |
المؤلف الرئيسي: | السروري، محمد عبدالفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع163 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 71 - 74 |
رقم MD: | 637356 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على العمارة الإسلامية، وسجالات في الحداثة. فالحداثة مفهوم يتعلق بالإنسان وجذوة تطلعاته للأيام المقبلة، وصراعه بين جذب الماضي ومغرياته ونزعة التوق والانعتاق إلى مجهول التجريب والمغامرة التي شكلت دائماً علة التقدم الإنساني. وتناولت الورقة الفرق بين التاريخ والتراث، فالتاريخ يعني تحديد الزمن وأحداثه بينما التراث ينشغل بالنتاج الثقافي والحضاري خلال التاريخ. كما أشارت إلى أن بواكير الحداثة الغربية قد ظهرت في البلدان العربية والإسلامية على مرحلتين، إحداهما إبان القرن التاسع عشر والثانية في القرن العشرين، الأول جاءت برغبات سياسية وتيسيرية عليا وتجسدت في شمال أفريقيا أكثر من مشرق العالم الإسلامي، وجاءت المرحلة الثانية بعد حلول القرن العشرين وتصاعد إيقاعها حتى منتصفه غير مكترث بالتراث حتى توج بممارسة الرعيل الوطني الآتي من بلدان إسلامية والذي درس العمارة في الغرب وما تلاهم من أجيال. وناقشت الورقة أهم سمات العمارة الإسلامية والتي تواءمت مع البيئات الطبيعية الواهبة مواد البناء والمتماشية مع خصوصياته، فجبال اليمن تراها تحمل سمات الجبال وتنفذ بالحجارة، أما في الصحراء فتصرح بخصوصية من خلال المخطط ومواد البناء والأشكال وحتى الألوان كما توجد في عمارة نجد والصحراء الكبرى. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن فن العمارة في الإسلام لم ينغلق يوماً على نفسه بل كان دوماً متعاطياً مع الواقع ومع ما يستجد دوماً من تغيرات تطرأ على فن العمارة الذي تفاعلت معه الحضارة الإسلامية منذ يفوعها وإرهاصات تكوينها الأولي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|