ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المصوتات بين القديم والحديث: دراسة صوتية

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
الناشر: مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية
المؤلف الرئيسي: الحاج علي، هوارية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ابريل
الصفحات: 485 - 524
ISSN: 1658-6530
رقم MD: 637588
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: يشكل الصوت اللغوي العنصر الأساس في الدراسات اللغوية، لأن كل أمة تعتمد منهجا معينا في صوغ ألفاظها من الأصوات التي ينتجها جهاز النطق، ثم تصوغ من هذه الألفاظ الجمل والتراكيب للتعبير عن متطلباتها المختلفة. لقد بدأت الدراسة الصوتية عند العرب وصفية تعتمد على الملاحظة الذاتية، وسار الصوتيون المحدثون على سمتهم مع تسجيل تفوق في بعض الجوانب لتوفر المخابر والأجهزة الحديثة المتطورة التي مكنتهم من عزل الصوت اللغوي وإعادة تركيبه؛ لأنه مادة ودراسة هذه المادة يجب أن تكون علمية محضة. ويظهر الاختلاف بين القدماء والمحدثين في تعدد المصطلحات الصوتية خاصة تلك التي حفلت بها (المصوتات) العربية، فقد عرفت بأصوات "المد واللين" و(الهوائية أو الجوفية) عند النحاة واللغويين القدماء، في حين اصطلح الفلاسفة المسلمون على تسميتها بـــــــ (المصوتات). أما المحدثون فاستعملوا مصطلح (الصوائت، وأصوات العلة، والحركات)، وانفرد بعضهم بتسميتها لأصوات (الطليقة أو المتحركة)، وشاعت تسميتها عند القراء وأهل التجويد باسم الأصوات (الذائبة)، ولكل فئة حجتها في سبب التسمية. وقد آثرت استعمال مصطلح (المصوتات) لأنه في نظري يتوافق ووظيفة هذه الأصوات. فهي التي تمنح التصويت لغيرها من الصوامت، وتمكن من النطق بها. وكان القاسم المشترك بين القدماء والمحدثين في دراسة المصوتات أن الحركات أبعاض أصوات المد واللين، وكاد يجمع الكل على تحديد الكمية. أما عن تحديد المخرج فقد وفق القدماء في بعض منها وأخفقوا في تحديد مخارج بعضها الآخر. وقد اتبعنا في بحثنا هذا المنهج الوصفي والمقارن، واعتمدنا جملة من المصادر التراثية والمعاصرة أثبتناها في نهاية البحث.

ISSN: 1658-6530

عناصر مشابهة