ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوى الصاعدة والعالم الذي نريد: رؤية في ضوء التحضيرات لأجندة التنمية ما بعد 2015

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: مباركية، منير (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mebarkia, Mounir
المجلد/العدد: مج3, ع9
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 116 - 147
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 637665
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العالم الذي نريده | أجندة ما بعد 2015 | القوى الصاعدة | البريكس
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: مع اقتراب انتهاء صلاحية أجندة التنمية المرتكزة على أهداف الألفية، تدور المشاورات الآن حول الإطار التنموي والأجندة الجديدة التي ينبغي وضعها لتوجيه التنمية وتأطيرها في العالم لفترة ما بعد 2015، وهي المشاورات والتحضيرات التي اتخذت لها شعارات عدة، أبرزها شعار العالم الذي نريده. ولكن التحضير للأجندة الجديدة هذه المرة يتم في بيئة مختلفة، يطبعها وجود قوى صاعدة ذات نفوذ وتأثير متزايدين في الشؤون الدولية، التي قد تكون لها وجهات نظر مختلفة للفترة المقبلة وكيفية التصدي لتحدياتها.
تستعرض هذه الدراسة سياق التحضير للأجندة الجديدة للتنمية وتفاصيله، وتستخلص ملامح العالم المرغوب فيه من خلال نتائج المشاورات التحضيرية، وكذلك مواقف القوى العالمية الصاعدة واتجاهاتها، وبالتحديد مجموعة "البريكس BRIC s))، من الأهداف والإجراءات والأولويات التي سيتم اعتمادها لتوجيه التنمية في عالم ما بعد 2015، وتختبر حدود التأثير الحالي لمتغير الصعود، وتستعرض السيناريوهات المتوقعة لمواقف القوى الصاعدة خلال المفاوضات النهائية، وكذلك شرعية الأجندة التي قد يتم اعتمادها وشموليتها وفاعليتها.
تبّين نتائج هذه الدراسة الأثر الكبير لمتغير صعود مجموعة" البريكس" على السياق والآليات والمضامين الخاصة بالتحضير لأجندة ما بعد2015 ، من خلال تغيير مقاربة التحضير للأجندة وإبراز فكرة إشراك القوى الصاعدة بشكل أكثر فعالية في صنع الأجندة وتنفيذها من خلال اقتراح إقامة "شراكة عالمية "من أجل التنمية، وكذلك من خلال تأكيد بعض القضايا والأوليات، وإبعاد أخرى، أو رفض التعامل معها وفق أجندة عالمية موحدة.
كام سمح استقراء نتائج المشاورات التحضيرية والوثائق والتقارير ذات الصلة، باستخلاص ملامح العالم الذي تريده شعوب العالم وفواعله، وهو عالم" الكرامة والاستدامة"، وما تقتضيه هاتان الخاصيتان من مقومات ومتطلبات. عالم لا يبدو أن تحقيقه سيكون سهلاً في ظل غياب رؤية موحدة لمجموعة "البريكس" إزاء العالم المرغوب فيه، واستمرار خلافاتها مع القوى القائمة حول القضايا ذات الأولوية وآليات التعامل معها.

Towards the end of the development agenda validity based on the millennium goals, the consultations are now on the development framework and the new agenda that should be put in place to guide and shape development in the world beyond the year 2015, the consultations and preparations have taken many slogans, most notably the motto of the "world we want". However, the preparation of the new agenda this time is in a different environment, typified by the presence of rising powers with increasingly powerful and influential effect in international affairs, which may have different views for the coming period and how to address their challenges.
This study reviews the context of preparing the new agenda for development and its details. It draws the desired features of the world through the results of the preparatory consultations, as well as the positions and trends of the emerging world powers, specifically the BRICs Group, the objectives, actions and priorities that will be adopted to guide development in world beyond 2015. In addition, it examined the limits of the current impact of the upward variable, and review the expected scenarios of emerging powers' positions during the final negotiations, as well as the legitimacy of the agenda approving its comprehensiveness and effectiveness .
The results of this study show the significant impact of the BRICS Group's upward trend on the context, mechanisms and contents of the beyond 2015 agenda by changing the approach of preparing for the agenda and highlighting the idea of involving emerging rising power more effectively in creating the agenda and implementing it by proposing a "global partnership" for development, as well as through confirming some issues and priorities, and other dimensions, or refusing to deal with them according to unified global agenda.
The extrapolation of preparatory consultations, the relevant documents and reports results have allowed to draw the world's characteristics and its actors; the world of "dignity and sustainability" and the elements and requirements of these two characteristics . A world that does not seem to be easy to be achieved in the absence of a unified vision of the BRICS Group towards the desired world, and its continuing differences with existing powers on priority issues and mechanisms to deal with them.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2305-9303