المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع474 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 7 - 8 |
رقم MD: | 637871 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"جاء المقال بعنوان وفى ذلك فليتنافس المتنافسون. فقد من الله عز وجل على عباده بمواسم فاضلة يغتنمونها في كل عام كشهر رمضان وهو شهر التسابق لفعل الطاعات حيث يسعي فيه المؤمن ليكون من الفائزين برحمة الله وجنانه والغانمين بعظيم أجره وثوابه له تتلهف النفوس وتشتاق القلوب وتتسابق لفعل الخيرات والتقرب إلى الله تعالي بالأعمال الصالحات، وقد كان الرسول ﷺ يحتفي بمجيء هذا الشهر الكريم ويدعو لاغتنامه وفيه أُنزل القرآن لتحيا به القلوب وتتيقظ به العقول وينال العبد بختمه الأجور. وأوضح المقال أنه من معاني الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الكريم المسارعة بالتوبة النصوح الصادقة وعقد العزم على الإخلاص في الصيام والقيام ليغفر الله تعالي للعبد ما تقدم من ذنوب وكذلك تصفية النفوس وطهارة القلوب حتي يستقبل الإنسان هذا الشهر المبارك بنفس زكية نقية وهذا ما كان يوصي به الرسول الكريم، كما أوضح إن الصيام عبادة من أعظم العبادات وقربة من أفضل القربات وهو وقاية وسترة بين العبد وبين ما حرم الله سبحانه وتعالي فالمسلم لا يصوم عن الأكل والشرب فقط بل تصوم جوارحه عن ارتكاب الفواحش ويمسك نفسه عن اللغو والرفث ويبتعد عن الغيبة والنميمة وفحش الكلام والزور والبهتان وهذا ما دعا إليه الإسلام ورغب فيه. وأشار المقال إلى أن الاجتهاد في العبادة في هذا الشهر من أعظم القربات وخاصة في العشر الأواخر فقد خص الرسول ﷺ هذه الليالي بمزيد من الأعمال كإحياء الليل بالقيام والتهجد وإيقاظ أهله لذلك فمما خص الله تعالي به الليالي العشر أن جعل فيها ليلة القدر فمن أعظم ما يؤمل به في هذه الليالي العتق من النار واستجابة الدعاء فهنيئاً لمن اغتنم هذه الأيام بالطاعات وتسابق في الإكثار من فعل الخيرات ليكون يوم القيامة من الفائزين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|