ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شذرات من جمال الآيات : جمال الترتيل ورتل القرآن ترتيلا ، 2

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع474
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يونيو
الصفحات: 52 - 53
رقم MD: 637916
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى بيان جمال الترتيل: ""ورتل القرآن ترتيلا""، فلا يسمع عربي هذه الآية الكريمة اليوم إلا تبادر إلى ذهنه جمال الصوت بالتلاوة، وجمال الصوت بلا أداء صحيح، أو معرفة بالمقامات لا يكفي، بل جمال الصوت والترتيل نفسه بلا معرفة بقواعد التجويد، مما يعد من الأخطاء التي لا يجوز أن تقبل في الترتيل، فالتجويد علم شريف به تعرف الكيفية التي يتلي بها كتاب الله عز وجل، كما أنزل على رسول الله وهو إعطاء كل حرف حقه في النطق وفي الصفة، ومن مظاهر الإعجاز الموسيقي في القرآن عند الأستاذ الرافعي، التجويد والترتيل الإيقاعي الذي قلما يتوفر في مطلق كلام العرب. وأكد المقال على إن ظاهرة التجويد في التلاوة ليست ترفاً قرائياً بل هدفاً قرآنياً، إنها دلالة صوتية متناغمة مع الدلالات المعنوية فذبذبات المدود في القرآن، والغنة، والقلقلة، والصفير، والتفشي، والتكرير، كل ذلك مراد ومقصود في التلاوة والتدبر معاً، ولذلك وضع علماء التجويد مقاييس المدود قبل أن يكشف الموسيقيون ماهية الذبذبات الصوتية، ووظائفها في الجملة الموسيقية، وهذا هو جوهر قولهم في مصطلحهم ""إعطاء كل حرف حقه مخرجاً وصفة"". واختتم المقال بالتأكيد على إن الآية القرآنية، بما أودع الله فيها من أسرار بلاغية ودلالية وموسيقية، هي التي منحت القراء طرائق أدائية متعددة النغمات، من صبا، وحجار، ورصد، وسيكا، ونهاوند، هي التي جعلتهم يشنفون الأسماع، ويبهجون النفوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة