المستخلص: |
تمثّل المقاربة البيداغوجية البحرينية للثقافة الشعبية التي تبنتها وزارة التربية والتعليم في العام 2007 /2008 -والمتمثلة في تدشين تدريس مساق الثقافة الشعبية (الإثرائي) لطلبة المدارس الثانوية –استجابة تربوية منفتحة على أفق تأصيل مبادرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعية إلى تعزيز دور الثقافة الشعبية في حياة الناس، وإحياء التراث البحريني الأصيل، والتعريف به، وإيلاء المزيد من الاهتمام بتدوينه وتوثيقه بالشكل اللائق، الذي يحميه ويصونه، ويضيف إليه. ويتفق التمثّل البيداغوجي للمقاربة التربوية البحرينية للثقافة الشعبية مع المتبنيات الدولية لاتفاقية ((صون التراث الثقافي غير المادي)) الصادرة عن منظمة (اليونسكو) في العام 2003 والتي هدفت إلى تنمية إحساس الجماعات والمجموعات بهويتها والشعور باستمراريتها، وتعزيز احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية... مؤكدة ((ضرورة تعزيز الوعي، وخاصة بين الأجيال الناشئة، بأهمية التراث الثقافي غير الماديّ، وبأهمية حمايته)).
|