المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | رحماني، الطيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tayib, Rahmani |
المجلد/العدد: | مج22, ع85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 34 - 41 |
رقم MD: | 638155 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط البحث الضوء على الاستقلالية والانفتاح باعتباره من قضايا النقد العربي القديم. وتضمن البحث عدد من المحاور، أوضح المحور الأول بوادر الانفتاح العربي على المؤثرات الأجنبية وفيه عنصرين، الأول كتاب (فن الشعر)، فأهم ما ورد فيه حديث أرسطو عن الشعر الملحمي وأنه قائم على مفهومي المحاكاة، التطهير. العنصر الثاني كتاب الخطابة، ويضم ثلاثة أجزاء ناقش خلالها أرسطو ما انتهى إليه خطباء اليونان، وقد وظف أرسطو المنطق في كتابه هذا، واستعان بعلم النفس مما جعل المباحث البلاغية فيه محكومة بطابع منطقي بقعيدي ينأى بها في أحايين كثيرة عن روح التجربة الإبداعية التي تميل إلى الذوق الفني غير المحكوم بقيود القواعد المجردة. وتناول المحور الثاني مظاهر التأثير اليوناني في النقد العربي، فلا يكاد يختلف اثنان في أن الفلسفة اليونانية كانت سباقة إلى التسرب إلى الفكر العربي، ولعل ذلك راجع إلى طبيعتها التجريدية القائمة على طرح الإشكالات وتوظيف الأسلوب الحجاجي لحلها ومعالجتها. وأشار المحور الثالث إلى العوامل المساهمة في محدودية التأثير اليوناني والتي تمثلت في نشوء النقد العربي في بيئة عربية خالصة في كنف النصوص الأدبية التي مثلت قمة الأداء الفني في تاريخ الأدب العربي كله، وقد وجهت أفكار أرسطو برفض شديد من قبل الادباء والنقاد المتشعبين بمطالعة النصوص العربية القديمة، فاعتبر البحتري الآخذ بالمنطق تكلفاً يقيد الشعر ويحط من قدره. وخلص البحث إلى أن قضية (التأثر والتأثير) تعد واحدة من جملة قضايا الأدب العربي القديم المثارة على منبر النقد العربي الحديث وقد تعددت في معالجتها الآراء واختلفت في مقاربتها المواقف، وهذا دليل بين على أن القضية ما زالت تحتاج على مجهودات جادة وأبحاث صادقة تكشف عن حقيقة الاتصال العربي بالأمم الأخرى بهدف تحديد حجم التأثير الذي لحق الأدب العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|