ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديباجة القرآن الكريم

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الموسى، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع479
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 44 - 45
رقم MD: 638233
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى عرض ديباجة القرآن الكريم. والديباجة في اللغة بمعني أن فلان يلبس الديباج ويركب الهملاج، والديباج هنا هو ضرب من الثياب سُداه ولحمته حرير، وديباجة الكتاب بمعني فاتحته ويقال ""لكلامه ديباجة حسنة"" أي أسلوبه حسن، أما ديباجة القرآن الكريم فمن المشهور أن سورة الفاتحة لها ثلاثة أسماء ثبتت في السنة الصحيحة وهي فاتحة الكتاب والسبع المثاني، وأم القرآن، ولأنها وُضعت في المصاحف أول السور لحكم جليلة ومعان عظيمة، وهي بذلك ديباجة القرآن لأنها كالمقدمة المركزة الدلالات لمحتوي القرآن أجمع ولأنها أيضا إحدى روائع الذكر الحكيم في براعة الاستهلال وجمال السبك وسلاسة الأسلوب ففيها مقاصد القرآن الكريم مجتمعة. واختتم المقال بأن كلا الاسمين (الرحمن الرحيم) فيهما معني المبالغة في الرحمة، ولكن الرحمن من أسماء الله خاصة، وقد ذكر جمهور الأئمة أن وصف الرحمن لم يطلق في كلام العرب قبل الإسلام على أحد، وأن القرآن هو الذي جاء به اسما أو صفة لله تعالي، فلذلك اختص به تعالي حتي قيل إنه اسم الله وليس بصفة واستدلوا على ذلك بقوله تعالي (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن) فالرحمن اسم ذاتي الدلالة على الله سبحانه وتعالي أما الرحيم فقد يطلق على غير الله، أي أن الرحمن صفة مركزية خاصة والرحيم صفة مشتركة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة