ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطباق بين القدماء و المعاصرين

المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: أبو خضرة، فهد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
الشهر: 1432
الصفحات: 129 - 148
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 638313
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: يتناول الباحث في هذه الدراسة موضوع الطباق بين القدماء والمعاصرين، معتمدا على عدد من المراجع البلاغية القديمة والحديثة، وهو يبدأ بتعريف الطباق مبرزا نقطة أساسية جدا لم تشر إليها المراجع القديمة قط، وهي وجوب كون المتضادين دائما من مجال دلالي واحد، وكون الاختلاف بينهما اختلافا دلاليا فرعيا داخل ذلك المجال. ثم ينتقل إلى التقسيمات العديدة التي نجدها للطباق في الكتب البلاغية المتأخرة، أي التي كتبت في أواخر القرن السادس الهجري وما بعده، مشيرا إلى اختلافها عن الكتب البلاغية القديمة، أي التي كتبت قبل القرن المذكور، ذاكرا أن الكتب القديمة تكاد تخلو من التقسيمات. ويلاحظ الباحث أن معظم الدراسات البلاغية المعاصرة سارت في أعقاب كتب البلاغة المتأخرة، معتمدة تقسيماتها كلها، ومضيفة إليها تقسيمات أخرى. بعد هذا يتحدث بالتفصيل عن أربعة أقسام وردت في الكتب البلاغية المتأخرة، وهي: الطباق اللفظي، الطباق المعنوي. الملحق بالطباق. إيهام الطباق. ويتبع هذا بحديث مفصل عن أبرز تقسيمين من التقسيمات التي أضافها المعاصرون، وهما: تقسيم البلاغيين، ويشمل أربعة وجوه: التناقض، التضاد، التضايف، التخالف؛ وتقسيم اللغويين، ويشمل خمسة وجوه: التضاد الحاد، التضاد المتدرج، التضاد العكسي، التضاد الاتجاهي والتضاد العمودي. تم ينتقل لتقديم اقتراح للتقسيم يعتبره كافيا وواضحا، وهو يضم الضروب الأربعة التالية: طباق الإيجاب، طباق السلب، الطباق المعنوي وإيهام الطباق. ويقف في الختام مع عدد من الآراء التقييمية التي تتناول الطباق كنوع بلاغي، ويخلص إلى القول: إن إطلاق أحكام تقييميه عامة عن أي نوع بلاغي لا يمكن أن يكون مقبولا. والأصح أن يحكم على كل نوع من خلال دراسة النصوص التي استعمل فيها، وتحليل الوظيفة المعنوية والجمالية التي أداها في تلك النصوص.

ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة