المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
مؤلف: | هيئة التحرير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع480 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 26 - 27 |
رقم MD: | 638352 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على الوطن في السيرة النبوية. فقد خاطب الرسول ﷺ بلده مكة بكلمات وداع ودموع حب وعبر اللسان عن الحزن وهو يتركها مهاجراً إلى المدينة بكلمات مؤثره وهي "" ما أطيبك من بلد وأحبك إلى ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك"" ليكون بذلك ضرب المثل والقدوة في حب وطنه، كما أنه ﷺ عندما هاجر إلى المدينة كان يدعو الله أن يرزقه حبها وقد استجاب الله لدعاءة فكان يحب المدينة حباً عظيماً وكان يسر عندما يري معالمها التي تدل على قرب وصوله إليها. وأشارت الورقة إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم قد أدركوا هذا الحب والانتماء للوطن عندما أخرجوا من مكة مهاجرين إلى الحبشة لحماية دينهم وما أقساه من خروج وما أشده لذلك وصف الله الصحابة الذين أخرجوا من ديارهم بالمهاجرين إذ تركوا ديارهم وأهليهم فكان ترك الوطن منهم من أعظم التضحيات التي ذكرها الله لهم وجعل هذا الوصف مدحاً لهم على مدي الأيام يعلي قدرهم ويبين فضلهم. وأوضحت الورقة أنه لا يكتمل هذا الحب كذلك إلا بالإخلاص للوطن فواجب على أبناء دولة الأمارات أن يكونوا لبنة صالحة وانموذجاً رائعاً في هذا الوطن ليقوموا ببناء الوطن بسواعدهم ويتفانوا في الحفاظ عليه فهكذا كان حب النبي ﷺ لوطنه ولهذا يجب أن يكون حبنا لأوطاننا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|